عيد ميلاد عادل إمام.. صور من معاناة الزعيم خلال فترة طفولته: لم يذق طعم الشوكولاتة

يحتفل الفنان عادل إمام، اليوم 17 مايو، بعيد ميلاده الثالث والثمانين، قضى منهم نحو 60 عاما وهو يرى اسمه مكتوبا على "أفيشات" الأعمال الفنية، وكان قبلها يعيش كعامة الناس.

ولم يكن الطريق سهلا نحو تلك النجومية وبناء الشعبية والجماهيرية الكبيرة بين شعوب المنطقة العربية كلها، حيث شهد الزعيم في بداياته صورا من الشقاء ولكنها لم تعرقل مشواره وطموحه، بل كانت حافزا ودافعا للتحرك للأمام.

وكانت استمرارية نجاحه وتواصله بامتداد العقود ظاهرة وحالة فنية فريدة، فهو البطل الأبرز الذي يزال يلقى قبولا من جمهور من أجيال متعاقبة.

وخلال السطور الآتية نستعرض جانبا من حياة الفنان عادل إمام قبل الشهرة وتربعه على عرش الفن.

• بنطلون البيجامة

يصف الكاتب الصحفي محمد صلاح بمقال بجريدة الأنباء الكويتية، طفولة عادل إمام بقوله: "نشأ عادل إمام في فقر شديد لا يتحمله أي طفل، لم يعرف في طفولته مذاق الشيكولاتة، لم يملك ألعاب الأطفال التي تخرج وتفرغ طاقته، وكان ارتداؤه بنطلون البيجامة تحت المريلة يثير سخرية زملائه في المدرسة".

• الإيد قصيرة

يقول "عادل" في حوار نشرته مجلة "المصور": "أبويا كان يشخط في العبدلله اللي هو أنا كلما طلبت أي حاجة جديدة أو زيادة عن المعتاد، ويقول لي: أنا بعت اللي عندي، وأمك باعت اللي عندها، عشان نربيك ونعلمك، إحنا هنقطع نفسنا يعني يا سعادة البيه، ذاكر وبطل طلبات، وعن أثر ذلك في نفسه، وصفه بالعجز والإحباط، وفهمت يعني إيه أهمية إنه يبقى في إيدك فلوس".

وتابع: "كنت معروفا وسط أصحابي، وكانوا يقولوا عادل راح عادل جه، وكنت عايز أعمل كرامة وأكون قد الحكاية دي، نفسي أعزمهم مرة على حاجة، ونفسي أكون على قد الصورة اللي حطوني فيها، نفسي أكون ناجح في كل شيء، لكن كانت العين بصيرة والإيد قصيرة".