”الشيوخ” يقر عدم سريان قانون العمل على العاملين بالدولة والعمالة المنزلية


وافق مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق على المواد 2و3و4 من مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.
وحددت المادة الرابعة الفئات التى لا يسرى عليها تطبيق مشروع قانون العمل الجديد وهم العاملين بأجهزة الدولة بما فى ذلك وحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة وعمال الخدمة المنزلية ومن فى حكمهم.
وجاء نص المواد كما يلى:
المادة الثانية
فى تطبيق أحكام هذا القانون تعتبر السنة (365) يومًا، والشهر ثلاثين يومًا ما لم يتم الاتفاق على خلاف ذلك
اقرأ أيضاً
وزير القوى العاملة: قانون العمل يستهدف صناعة مناخ يخدم طرفى الإنتاج
وكيل ”الشيوخ”: قانون العمل يستهدف 30 مليون عامل ويجذب الاستثمار
مجلس الشيوخ: قانون العمل يخفض البطالة ويشجع على ”صنع فى مصر”
بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة قانون العمل
قانون العمل.. لا يجوز فصل العاملة أثناء إجازة الوضع
تقرير لمجلس الشيوخ: مصر صدقت على 64 اتفاقية عمل دولية
المحكمة الدستورية تحكم غدا فى دعوى فصل اختصاص المحاكم العمالية
بالأرقام..إنجازات حكومية لتعظيم استفادة المشروعات الصغيرة من الخدمات المالية
الحكومة تنفى طرح مشروع قانون بإخلاء الساكنين بنظام الإيجار القديم من منازلهم
تعرف على المستهدفات التنموية لمبادرة حياة كريمة العام الجارى × 14 معلومة
6 قوانين أمام ”النواب” الأسبوع المقبل.. نقابات المهن التمثليين وتنظيم الجامعات الأبرز
موظفة تطالب بعلاوة 5 جنيهات بعد 30 عاما.. والمحكمة تقضى بسقوط حقها بالتقادم
المادة الثالثة
يعتبر هذا القانون هو القانون العام الذى يحكم علاقات العمل
المادة الرابعة
لا تسرى أحكام هذا القانون على الفئات الآتية:
1-العاملين بأجهزة الدولة بما فى ذلك وحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة
2-عمال الخدمة المنزلية ومن فى حكمهم
وذلك ما لم يرد به نص على خلاف ذلك
وأكدت اللجنة البرلمانية المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة ومكتب لجنة الشئؤن الدستورية والتشريعية، أن الحاجة أصبحت واضحة إلى قانون عمل جديد يلبى تطلعات الشعب المصرى العظيم فى تحقيق العدالة والتوازن بين مصالح العمال وأصحاب العمل، ويكون دافعا ومشجعا للاستثمار، ويقوم على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفى العملية الإنتاجية، تضمن إستمرارية العمل وخلق مجتمع عمل متوازن ومناخ عمل مستقر، ينعكس على زيادة الإنتاج وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص دون تخوف أو قلق، ويحقق الأمان الوظيفى فى هذا القطاع من خلال حظر الفصل التعسفى، ووضع ضمانات منضبطة لإنهاء علاقة العمل.