خالد يوسف يعلق دفاعًا عن مخرج حفل المتحف الكبير: “لا أرى في الأمر كارثة تستدعي كل هذا الهجوم”عاجل.. كشف تفاصيل درجات التقييم لطلاب الصف الأول الثانوي والبكالوريا وآلية احتساب المجموع الكلي.المجلس القومي للمرأة ينظم الدورة التدريبية الأولى لبناء قدرات أطباء وحدات المرأة الآمنة في مجال الطب الشرعي المتقدمارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك زيادة الإنتاج 137ألف برميل الشهر القادمرئيس الوزراء يشارك نيابة عن الرئيس السيسي في قمة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر بالدوحة، مؤكدًا أن مجاعة غزة تجسد مأساة الصراعات...رئيس الوزراء: مصر تنفذ مشروعا قوميا للصوامع لزيادة السعة التخزينية للقمحأسعار استخراج بطاقة الرقم القومى بجميع أنواعها.. تعرف عليهاما هو ترتيب محمد صلاح بين أسرع النجوم وصولا لـ250 هدفا فى أوروبا؟وزراء دول البنلوكس: القيادة الحكيمة للرئيس السيسى أسهمت في ترسيخ دعائم الاستقرار داخل مصرأكاديميون لـBBC: المتحف المصرى الكبير يعزز موقف مصر لاستعادة حجر رشيدالسيدة انتصار السيسى: مصر ظهرت في أبهى صورها تروي للعالم قصة مجد لا ينتهيالرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم، كلاً من السيد/ لوك فريدن رئيس وزراء دوقية لوكسمبورج، والسيد/ ديك سخوف رئيس وزراء مملكة...
الإثنين 3 نوفمبر 2025 01:38 مـ 12 جمادى أول 1447هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
الأخبار

وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة: لا إقامة لدين أو دولة بلا وطن آمن مستقر

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم 28 / 1 / 2022م بمسجد الشرطة بالقاهرة الجديدة بمناسبة احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة، بعنوان : "حق الوطن والتضحية في سبيله"، بحضور اللواء/ محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، و اللواء/ خالد عبد العال محافظ القاهرة، وعدد من قيادات القوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، ولفيف من قيادات وضباط وزارة الداخلية والقوات المسلحة.

وفي خطبته أكد وزير الأوقاف أنه لا حياة بلا وطن، فقد ربط القرآن الكريم بين أهمية الحياة والوطن، فكما لا يفرط الحر الكريم في حياته فإنه لا يفرط في وطنه، حيث يقول الحق سبحانه: "وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ "، فجمع سبحانه بين مشقة قتل الإنسان نفسه وبين إخراج الإنسان من وطنه، فلا حياة لمن لا وطن له، وعندما نزل الوحي على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأخذته زوجه خديجة (رضي الله عنها) إلى ورقة بن نوفل فقال له: هذا النَّامُوسُ الذي أَنْزَلَ اللَّهُ علَى مُوسَى، وليتني أكون حيا حين يخرجك قومك ، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : " أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟" فقال: نعم ولئن كنت حيا لأنصرنك نصرًا مؤزرًا ، وعندما خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) من مكة مهاجرًا إلى المدينة التفت إلى مكة قائلًا: " واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجوني منكِ ما خَرجتُ".

كما أكد أنه لا وطن بلا أمن، ولا صحة بلا أمن ، ولا اقتصاد بلا أمن ، ولا استثمار بلا أمن ، فقد ربط القرآن بين الأمن والرزق في مواطن متعددة، يقول سبحانه: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ"، ويقول تعالى : " لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ"، ويقول سبحانه: "أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"، ويقول سبحانه: " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ".

وتابع وزير الأوقاف لافتا إلى مآسي اللاجئين والأطفال وهم يرتجفون من البرد فوق الثلوج، والمذيع يسألهم : أين الحماية المدنية ؟ فيقولون غير موجودة ، فهؤلاء فقدوا الأمن وأصبحوا لاجئين داخل بلادهم نظرًا لفقد الأمن ، فالأمن من أعظم النعم، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا" ، وللأسف الشديد نرى بعض من صنعوا جماعات الإرهاب ومولوها وهم يتباكون على أحوال هؤلاء اللاجئين، وهذه وصمة عار يبوء بها كل من دعم الإرهاب وصنعه وموله، فعلينا أن نتيقظ أنه لا وطن بلا أمن.

اقرأ أيضاً

كما أكد أنه لا أمن بلا قوة تحميه يقول سبحانه: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"، سواء كان هذا بإعداد الرجال وتدريبهم أم بامتلاك أحدث الأسلحة، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "ألا إنَّ القوَّةَ الرَّميُ ألا إنَّ القوَّةَ الرَّميُ ألا إنَّ القوَّةَ الرَّميُ" فمفهوم قوة الرمي يتطور بتطور الزمان، وفي زماننا هذا يكون بإعداد أحدث الأسلحة في مجال الرمي بالقاذفات أو الراجمات أو المسيرات وغيرها.

وقال وزير الأوقاف، نؤكد على ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أن جيشنا جيش رشيد، وأن شرطتنا شرطة رشيدة ، يحميان ولا يبغيان ، بل هما نار تحرق المعتدي على نحو ما سطرت قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة على مدار تاريخهما العريق، ومنها ملحمة بورسعيد التي سطرها رجال الشرطة والتي يحتفل الشعب المصري بذكراها هذه الأيام ، عندما وقف رجال عظام بعقيدة وطنية في مقاومة المحتل.

والقوة في الإسلام بحسب قوله، ليست للاعتداء ، بل هي للردع ، فتحقيق الردع أهم من الحرب والمواجهة، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "نصرت بالرعب مسيرة شهر".

كما أكد وزير الأوقاف أن الأعداء نوعان: عدو ظاهر سواء في الداخل أم في الخارج نعلمه ونواجهه، وهناك أعداء آخرون قد لا نعلمهم ينتظرون لحظة ضعف الدول لينقضوا عليها ، فقوة الردع تردع العدو الظاهر والعدو الخفي.

ثم ذكر قول الله تعالى في الآية التي تليها: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"، مؤكدًا أن مجيء هذه الآية عقب قوله تعالى : " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ" يؤكد أن السلام لا يكون سلامًا حقيقيًا دون قوة تحميه ، ومن يدعي السلام وهو ضعيف فإنما يخادع نفسه ، لأن السلام الحقيقي لا بد له من قوة تحميه.

كما أوضح أن كل إعداد للقوة من جيش وشرطة هو في سبيل الله ، فامتلاك القوة جزء من عقيدتنا الدينية والوطنية للحماية وليست للاعتداء ، فهي قوة تحمي ولا تبغي ، كما وضح أن التضحية في سبيل الوطن سبيل الكرام أبناء الكرام ، وأن التضحية في سبيل الوطن جزء من صلب عقيدنا الإيمانية ، لأنه لا إقامة لمقاصد الشرع ، ولا إقامة لدين ولا دولة بلا وطن آمن مستقر، وهذا يستوجب منا توجيه تحية إجلال وتقدير لكل شهداء الوطن من الجيش والشرطة، وتحية تقدير وإجلال لكل من قدم تضحية في سبيل هذا الوطن من أبنائه المخلصين.

وزير الأوقاف مسجد الشرطة القاهرة الجديدة عيد الشرطة

مواقيت الصلاة

الإثنين 01:38 مـ
12 جمادى أول 1447 هـ 03 نوفمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:42
الشروق 06:10
الظهر 11:39
العصر 14:44
المغرب 17:07
العشاء 18:26