بعد 7 سنوات.. تفاصيل مغادرة ميجان ماركل حدث مهم للأمم المتحدة في فيجي


بعد مرور سبع سنوات على انسحاب ميجان ماركلالمفاجئ من حدث تابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فيجي، لا يزال هناك سؤال واحد دون إجابة: لماذا غادرت مبكرًا؟، ففي أكتوبر 2018، ظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر دوقة ساسكس وهي تغادر الحدث الأممي بعد ثماني دقائق فقط.
وكان من المقرر أن تقوم دوقة ساسكس بزيارة مدتها 20 دقيقة إلى السوق في سوفا، عاصمة فيجي، للاطلاع على عمل أسواق التغيير - وهو مشروع تديره هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حسبما نشر موقع "ديلي ميل".
هذا الارتباط كان يمثل اليوم التاسع من جولة الأمير هاري وميجان ماركل في دول الكومنولث التي تستمر 16 يوما، وكان أول يوم كامل في عاصمة البلاد، وكان الدوق والدوقة قد زارا - في وقت سابق - حرم جامعة جنوب المحيط الهادئ، وكشف هاري عن مشروع مظلة الكومنولث للملكة، ووضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري للحرب في فيجي.
وبدأت الشائعات تنتشر بأن الدوقة، التي أعلنت عن حملها في بداية الرحلة، أصبحت مريضة بسبب الحرارة والرطوبة، وقال قصر كنسينجتون، في بادئ الأمر إن السبب في ذلك كان "ظروفا غير مريحة"، لكنه أضاف لاحقا أن الزيارة تم اختصارها بسبب مشكلات تتعلق بإدارة الحشود، حيث كان وقتها السوق مزدحمًا بالناس، ويبدو أن الحشود كانت أكبر من المتوقع.
وشوهدت ميجان وهي تهمس لمساعديها قبل لحظات من اقتيادها من السوق المزدحم بواسطة حراسها الشخصيين، ويظهر في لقطات من الحدث الدوقة الحامل وهي تبتسم أثناء مرافقتها إلى سيارتها التي كانت تنتظرها.
وتجمعت حشود خارج السوق للترحيب بالضيوف الملكيين، حيث كان السكان المحليون يغنون الأغاني وكان الأطفال يلوحون بالأعلام، وكانت إيميلي أندروز، محررة الشؤون الملكية في صحيفة "ميل أون صنداي"، من بين أعضاء الصحافة الحاضرين في ذلك الوقت.
وقالت: "العديد من السيدات اللاتي قيل لهن إنهن سيقابلن ميجان لم يفعلن ذلك، وأعربن عن خيبة أملهن بعد ذلك"، وقال أحد المارة، إن ميجان بدت "قلقة" قبل دخولها، وبدا عليها الانعزال التام، ولم تكن على طبيعتها على الإطلاق".