الرئيس السيسى يوجه بتفعيل السياسات الهادفة لترسيخ دور مصر كمركز إقليمى للطاقةالرئيس السيسى يوجه بإضافة قدرات من الطاقات المتجددة إلى مزيج الطاقة وتطبيق معايير الجودةمانشستر سيتي يعلن غياب عمر مرموش ضد يونايتد في قمة الدوري الإنجليزيزوج كريستين كابوت يؤكد انفصاله عن زوجته قبل فضيحة حفل Coldplayاليوم العالمى لمنع الانتحار.. يودى بحياة أكثر من 720 ألف شخص بالعالم سنويارئيس الوزراء يستقبل نظيرته التونسية بمطار القاهرة الدولياليوم العالمى للمكياج.. 4 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند وضع الميك أبالأمير هارى منح الملكة إليزابيث هاتفا سريا للتواصل المباشر بعيدا عن العائلةالأمير هارى منح الملكة إليزابيث هاتفا سريا للتواصل المباشر بعيدا عن العائلةالأمير هارى منح الملكة إليزابيث هاتفا سريا للتواصل المباشر بعيدا عن العائلةأوهم ضحاياه بالعلاج الروحانى.. الداخلية تضبط نصاب السوشيال ميديامها الوكيل تكتب؛-من الآخر.. الحب مش بيروح، بس بيغيّر هدومه
الأربعاء 10 سبتمبر 2025 09:47 مـ 17 ربيع أول 1447هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
الأخبار عربي ودولي

انفجار في الدوحة.. تسريبات عبرية تكشف عن إبلاغ قطر قبل استهداف قادة حماس

 انفجار في الدوحة.. تسريبات عبرية تكشف عن إبلاغ قطر قبل استهداف قادة حماس
انفجار في الدوحة.. تسريبات عبرية تكشف عن إبلاغ قطر قبل استهداف قادة حماس

في تطور خطير يكشف عن تعقيدات المشهد السياسي والأمني في المنطقة، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبلغت كلًا من قطر والولايات المتحدة الأمريكية قبل تنفيذ غارة استهدفت قادة بارزين من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك أثناء اجتماعهم لبحث المقترح الأمريكي الأخير المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.

تفاصيل الاستهداف

وبحسب ما تناقلته القناة 13 العبرية، فإن الغارة الإسرائيلية نُفذت خلال اجتماع للمكتب السياسي لحماس، كان يناقش خلاله القادة المقترح الذي تقدم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار.
وأكدت القناة أن الانفجارات التي هزّت الدوحة مساء الثلاثاء استهدفت شخصيات بارزة في قيادة الحركة بالخارج، من بينهم أسماء ثقيلة مثل خليل الحية وزاهر جبارين، إضافة إلى تقارير تحدثت عن محاولة استهداف القيادي المعروف خالد مشعل.

اعتراف إسرائيلي ورسائل مبطنة

مسؤول إسرائيلي – رفض الكشف عن هويته – قال لوسائل الإعلام العبرية: "قصفنا قيادة حماس في قطر، وننتظر نتائج العملية".
هذا التصريح أثار حالة من الجدل، خاصة أنه يؤكد أن إسرائيل لم تُقدم على هذه الخطوة المفاجئة دون تنسيق مسبق، في إشارة واضحة إلى إبلاغ قطر والولايات المتحدة، وهو ما قد يحمل أبعادًا سياسية عميقة تتجاوز مجرد استهداف عسكري.

رد فعل حماس

على الجانب الآخر، صرّح مصدر قيادي في حركة حماس لقناة "الجزيرة" بأن الوفد المفاوض تعرض بالفعل لهجوم إسرائيلي مباشر أثناء الاجتماع، واصفًا ما حدث بأنه محاولة لإفشال الجهود الدبلوماسية، وإرسال رسالة واضحة بأن تل أبيب لا تأبه بالمبادرات الأمريكية ولا بالوساطات الإقليمية.
وأكد المصدر أن الحركة كانت تناقش تفاصيل مهمة متعلقة بالهدنة وملف الأسرى وإعادة إعمار قطاع غزة، قبل أن يتعرض مقر الاجتماع للغارات.

أبعاد خطيرة للمشهد

هذه التطورات تضع المنطقة أمام تساؤلات كبرى:

هل أرادت إسرائيل أن توجه ضربة مزدوجة، عسكرية وسياسية، عبر استهداف قيادات حماس وهم في قلب الدوحة؟

وهل يمثل إبلاغ قطر مسبقًا رسالة تطمين أم مجرد محاولة لرفع الحرج عن الحكومة القطرية أمام الرأي العام العالمي؟

وما مصير الجهود الأمريكية التي يقودها ترامب من أجل وقف إطلاق النار في غزة؟


المشهد بلا شك مرشح لمزيد من التصعيد، خاصة أن الدوحة لطالما لعبت دور الوسيط الأساسي في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، وهو ما قد يضع قطر في موقف حرج أمام أطراف إقليمية ودولية، وربما يغير من قواعد اللعبة في الشرق الأوسط.

قطر في قلب العاصفة

تعتبر قطر واحدة من أهم الدول التي احتضنت قيادات حماس لسنوات طويلة، وقد لعبت أدوارًا محورية في الوساطات السابقة، سواء عبر تمويل إعادة الإعمار في غزة أو المساعدة في التوصل إلى تفاهمات لوقف إطلاق النار.
لكن استهداف قادة الحركة على أراضيها يفتح الباب أمام تساؤلات عن مدى قدرة الدوحة على مواصلة هذا الدور، خاصة مع الحديث عن إبلاغها مسبقًا بالعملية الإسرائيلية، وهو ما قد يُنظر إليه كنوع من التواطؤ أو الضعف في حماية حلفائها.

ما بعد الغارة.. السيناريوهات المحتملة

1. تصعيد عسكري أكبر: قد تعتبر حماس أن ما حدث تجاوزًا غير مقبول، فترد عبر تصعيد عملياتها ضد إسرائيل سواء من داخل غزة أو عبر أذرعها في الخارج.


2. إحراج الوساطة القطرية: قد تجد قطر نفسها في موقف دفاعي أمام حماس، وهو ما قد يُضعف ثقة الحركة بدورها كوسيط.


3. ضغط أمريكي جديد: من المحتمل أن تستغل واشنطن الموقف للضغط أكثر على حماس للقبول بمقترح ترامب، بحجة أن أي مماطلة قد تعني تعرضهم لضربات جديدة.

ما جرى في الدوحة لا يمكن اعتباره مجرد عملية عسكرية عابرة، بل هو رسالة سياسية معقدة، تحمل بين سطورها معاني التهديد والضغط على كل الأطراف: من حماس، إلى قطر، وصولًا إلى الولايات المتحدة نفسها.
ففي الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن مخرج يوقف نزيف الدم في غزة، يبدو أن إسرائيل اختارت أن تقلب الطاولة على الجميع، وتفتح بابًا جديدًا من الصراع قد يُعيد رسم ملامح المنطقة بأكملها.

ويبقى السؤال الأبرز: هل ستنجح الوساطات الدولية مجددًا في إنقاذ الموقف، أم أن الدوحة ستتحول من ساحة مفاوضات إلى ساحة صراع؟

اخبار اخبار عربية دولية إسرائيل قطر حماس خالد مشعل خليل الحية زاهر جبارين الدوحة غزة وقف إطلاق النار الولايات المتحدة ترامب.

مواقيت الصلاة

الأربعاء 09:47 مـ
17 ربيع أول 1447 هـ 10 سبتمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:08
الشروق 05:37
الظهر 11:52
العصر 15:24
المغرب 18:07
العشاء 19:26