5 سلوكيات للأطفال دايمًا بنفهمها غلط.. دليل إن ابنك ذكى مش متمرد


التمرد والعناد من أكثر الصفات التي تزعج الأمهات عند التعامل مع طفل صغير، لكن بعض السلوكيات التي قد تراها الأم تمردًا، في الحقيقة تعكس ذكاء طفلها ونموه الطبيعي. وبحسب ما ذكره موقع Parent from Heart فإن من أبرز هذه السلوكيات
قول "لا" طوال الوقت
قد تبدو كلمة "لا" أقصى درجات العناد، لكنها في الحقيقة علامة فارقة تدل على أن الطفل بدأ يدرك استقلاليته، ويظهر ما يعرف في علم النفس النمائي بـ"التفرد". فهو لا يكتفي بالطاعة العمياء، بل يقيم خياراته ويمارس التفكير النقدي.
رفض اتباع التعليمات
عندما يرفض الطفل ترتيب ألعابه أو يؤخر موعد نومه، قد يبدو أنه يتحدى لمجرد العناد، لكنه في الواقع يمارس استقلاليته ويظهر رغبة في اتخاذ قراراته بنفسه. هذا الرفض يكشف بداية التفكير النقدي حتى لو لم تكن خياراته دائمًا مناسبة.
سؤال "لماذا؟" مئة مرة يوميًا
إلحاح الطفل بسؤال "لماذا" عشرات المرات في اليوم قد يرهق الأم، لكنه دليل قوي على فضوله ورغبته في الفهم. هذا التساؤل المستمر يظهر أنه بدأ يدخل مرحلة التفكير العلمي المبكر، محاولًا إدراك الأسباب والقواعد والروابط بين الأشياء.
تجاهلك عندما يكونون منشغلين بشيء ما
قد يبدو تجاهل الطفل لنداء أمه وقاحة، لكنه في الحقيقة انعكاس لقدرة نادرة على التركيز. إذا كان منشغلًا بتكديس المكعبات مثلًا ولم يلتفت فورًا، فهذا يظهر انخراطًا معرفيًا عميقًا، وهو سلوك يرتبط لاحقًا بإنجاز أكاديمي أفضل.
تقليد الكبار
إصراره على ترديد كلمات والديه أو المشاركة في الطهي رغم بطء العملية، ليس مجرد عبث، بل خطوة أساسية في التطور المعرفي. فهو يتعلم من خلال المراقبة والتقليد، ويستوعب الأدوار الاجتماعية ويبني قدرته على التكيف مستقبلاً.
الاطفال
طفل متمرد