وزير السياحة والآثار يستقبل وزيرة الثقافة بجمهورية كوت ديفوار خلال زيارتها الحالية لمصر للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير لبحث تعزيز...أشرف عبد الباقى: ظهور شريهان في افتتاح المتحف الكبير مبهجيسرا: أجيال السينما الجدد فنانين بيحبوا الشغلانة بجدسفيرة رومانيا بالقاهرة عن المتحف: مصر سطرت فى 1 نوفمبر صفحة مجيدة بتاريخهاعاجل.. أمطار رعدية وظاهرة خطيرة على هذه المناطق الساعات المقبلةدليل استكشاف أخطاء بطء الإنترنت وإصلاحها خطوة بخطوة في 2025خالد يوسف يعلق دفاعًا عن مخرج حفل المتحف الكبير: “لا أرى في الأمر كارثة تستدعي كل هذا الهجوم”عاجل.. كشف تفاصيل درجات التقييم لطلاب الصف الأول الثانوي والبكالوريا وآلية احتساب المجموع الكلي.المجلس القومي للمرأة ينظم الدورة التدريبية الأولى لبناء قدرات أطباء وحدات المرأة الآمنة في مجال الطب الشرعي المتقدمارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك زيادة الإنتاج 137ألف برميل الشهر القادمرئيس الوزراء يشارك نيابة عن الرئيس السيسي في قمة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر بالدوحة، مؤكدًا أن مجاعة غزة تجسد مأساة الصراعات...رئيس الوزراء: مصر تنفذ مشروعا قوميا للصوامع لزيادة السعة التخزينية للقمح
الإثنين 3 نوفمبر 2025 05:15 مـ 12 جمادى أول 1447هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
المنوعات

”إبني يكسر ألعابه” صدمة يومية للآباء يفسرها علماء النفس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

خلال السنوات الأولى من أعمارهم، يعشق الأطفال اكتشاف كل شيء حولهم وبالفطرة أيضًا يتزايد الاهتمام بالألعاب، لكن وسط كل ذلك يشكو بعض الآباء والأمهات من تعمد أطفالهم تكسير الألعاب.

 وهنا تتساءل كثير من الأسر عن سر قيام الطفل بتحطيم وتكسير ألعابه بدلا من اللعب بها!؟.. «أحلام خلف - ربة منزل وأم لثلاثة أطفال يوسف وملك ومحمد» أكدت أن أطفالها منذ صغرهم لديهم هذه العادة السيئة.

وقالت إنهم يستخدموا ألعابهم مرة للترفيه ثم يبدأوا بتفكيكها وتحطيمها، مما يجعلها تشعر بثورة غضب لأنها تكون باهظة الثمن، فتبدأ بالصراخ في وجههم وأحيانا معاقبتهم وتوبيخهم. 

أما إسراء محمود - ربة منزل وأم لياسين وليلى- فأكدت أنها بدأت تلاحظ ابنها ياسين منذ سن ٥ سنوات لا يهتم بألعابه ويكسرها من الوهلة الأولى وهو ما أغضبها بطريقة كبيرة.

اقرأ أيضاً

وأضافت: «منعت عنه جميع الألعاب وتوقفت عن شراء أي لعبة له، ولكن اكتشفت فيما بعد أن ابني يستخدم هاتفي المحمول كثيرًا ويشاهد عليه مقاطع الفيديو الترفيهية، وفي يوم قولت لنفسي لأري ماذا يشاهد لمعرفة ما الشيء الذي يجعله ينسجم مع الهاتف لمدة كبيرة هكذا، ورأيت محتوى عنيف جدا على سن هؤلاء الأطفال فأدركت أنه يقلد ما يشاهده ليس إلا».

وتابعت لـ«بوابة أخبار اليوم»: «اخترت أن أجرب طريقة معه لعلها تفيد وهي التحدث معه كأنه شخص بالغ وتوعيته بأن اللعاب للعب وليست للتكسير والتحطيم ومعرفة ما يدور بداخله ومناقشته فيه، وبالفعل رأيت نتيجة تحدثي معه بعدها بفترة». 

وأضافت إسراء: «أنا بنصح كل الأمهات بأن يختاروا طريقه التفاهم والتحدث مع أولادها عن التوبيخ والعقاب فهذي الطريقة الأنسب لهم وتفيدهم وتفتح عقولهم».

ومضت في حديثها: «الأطفال منذ صغر سنهم لديهم حب استطلاع لا محدود ولذلك نجدهم يدمرون ألعابهم بغية التحقق من شكلها وطبيعتها، ونحن كآباء وأمهات نتذمر من ذلك ونعاقب الطفل على فعلته».

اقرأ أيضًا| طريقة عمل دبابيس الدجاج بالبابريكا والصويا صوص

 لكن علماء النفس والتربية أكدوا أن ظاهرة كسر الأشياء عند الأطفال هي ظاهرة قديمة وأطلقوا عليها اسم ظاهرة (السلوك التخريبي)، حيث أنهم رأوا أن ميول الطفل في المنزل والمدرسة والأماكن العامة من خلال أحداث التكسير والتخريب، وتتعدد أسباب لجوء الطفل إلى كسر الأشياء من حوله ومنها إثبات الذات والغيرة والشعور بالخوف.

ومع ذلك يتحدث علماء النفس عن تكسير الأطفال للألعاب ليس تخريبًا بقدر ما هو محاولة للاكتشاف من باب الفضول غير العادي، ومن الثابت علميًا أن تعدد اهتمامات الطفل وتنقله من مجال إلى آخر هو البداية الحقيقية لظهور مواهبه.

ويجب النظر إلى العب على أنه نشاط مشروع للطفل يحصد من خلاله فوائد كبيرة، ولا يجب أن القلق من الطفل الذي يعشق اللعب؛ بل العكس هو الصحيح، فالطفل الهادئ الذي لا يحب اللعب ولا يهوى المرح هو الأولى بالخوف والقلق.

الأطفال الأمهات الآباء تكسير الألعاب ألعاب الأطفال

مواقيت الصلاة

الإثنين 05:15 مـ
12 جمادى أول 1447 هـ 03 نوفمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:42
الشروق 06:10
الظهر 11:39
العصر 14:44
المغرب 17:07
العشاء 18:26