”بيدرسون” يواصل مباحثاته مع الأطراف الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع فى سوريا


يواصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، "جير بيدرسون"، محادثاته هذا الأسبوع مع الأطراف الدولية والإقليمية بهدف إنهاء الصراع فى سوريا، وذلك قبيل إحاطة مرتقبة له الأسبوع المقبل أمام مجلس الأمن في نيويورك.
ووفقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك"، فقد أجرى "بيدرسون" محادثات في طهران، والتقى بوزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، وغيره من المسؤولين الإيرانيين رفيعي المستوى، واجتمع مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، والتقى برئيس هيئة التفاوض السورية، أنس العبدة." وفي تغريدة على حسابه على توتير، وصف "بيدرسون" المحادثات مع أنس العبدة بالدوحة بالصريحة والمفتوحة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، استكشف المبعوث الخاص مع جميع محاوريه إمكانيات إحراز تقدم في اللجنة الدستورية، إضافة إلى مجموعة أوسع من القضايا خطوة بخطوة، مشددا على حاجة أصحاب المصلحة الرئيسيين إلى العمل معا بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، لإنهاء الصراع في سوريا تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأشار "دوجاريك" إلى عودة "بيدرسون" إلى جنيف في سويسرا، حيث سيواصل عمله هناك قبل التوجه إلى بروكسل يوم الإثنين المقبل لمناقشة هذه القضايا مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ويحضر "بيدرسون" جلسة مجلس الأمن حول سوريا في 26 يناير، حيث سيقدم إحاطة حول آخر التطورات.
اقرأ أيضاً
وحدة غسل الأموال تتلقى قرار رفع 3 منظمات دولية من قائمة الإرهاب
الجيش العراقى يعلن الانتهاء من تنفيذ الخندق الحدودى مع سوريا بالكامل
مجلس الأمن يطالب الحوثيين بإطلاق سراح السفينة الإماراتية المختطفة ”روابي”
رئيس لبنان التقى ميقاتى فى إطار التشاور التحضيرى لمؤتمر الحوار الوطنى
سنة صعبة وحلوة وكلها كفاح.. أصالة تتحدث عن ذكرياتها مع 2021
”إعادة تأهيل الأسد ونهاية الإخوان”.. أحداث كبرى قد يشهدها العالم في 2022
الأمن السورى يحبط عملية تهريب كميات كبيرة من المخدرات
موسكو: القوات الروسية والسورية أضعفت إمكانيات ”داعش” بشكل كبير فى عام 2021
”سانا”: حاجز للجيش السورى يعترض 5 آليات للجيش الأمريكى بريف الحسكة
”سانا”: قصف صاروخى إسرائيلى يستهدف ساحة الحاويات فى ميناء اللاذقية التجارى
ارتفاع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا بنسبة 33٪ أغلبهم من أفغانستان وسوريا
روسيا تأمل فى تراجع وتيرة العقوبات على سوريا خلال 2022
وفي إحاطته الشهر الماضي أمام مجلس الأمن، أعرب "بيدرسون" عن أمله في "أن نتمكن في العام القادم من العمل على خطوات ملموسة نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254". وقال إن الوضع الراهن ينطوي على العديد من المخاطر، "وسيكون من الحماقة فقط إدارة مأزق غير مقبول ومتدهور"، مشددا على أن الحقائق التي تواجه جميع الأطراف يجب أن تعزز المصلحة في التسوية، وتفتح الفرص لخطوات ملموسة إلى الأمام على المسار السياسي.
وبعد ست سنوات من اعتماده، قال "بيدرسون" إنه "لا يزال أمامنا، مع الأسف، الكثير من العمل الذي ينبغي فعله في سبيل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، بشكل يخفف من معاناة الشعب السوري، ويلبي تطلعاته المشروعة، ويعيد لسوريا وحدتها وسيادتها."