ما هو ترتيب محمد صلاح بين أسرع النجوم وصولا لـ250 هدفا فى أوروبا؟وزراء دول البنلوكس: القيادة الحكيمة للرئيس السيسى أسهمت في ترسيخ دعائم الاستقرار داخل مصرأكاديميون لـBBC: المتحف المصرى الكبير يعزز موقف مصر لاستعادة حجر رشيدالسيدة انتصار السيسى: مصر ظهرت في أبهى صورها تروي للعالم قصة مجد لا ينتهيالرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم، كلاً من السيد/ لوك فريدن رئيس وزراء دوقية لوكسمبورج، والسيد/ ديك سخوف رئيس وزراء مملكة...الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم، كلاً من السيد/ لوك فريدن رئيس وزراء دوقية لوكسمبورج، والسيد/ ديك سخوف رئيس وزراء مملكة...الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم، الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحاديةالرئيس السيسى يستقبل رئيس وزراء المجر ويرحب بمشاركته فى افتتاح المتحف المصرىرئيس وزراء المجر: نتطلع لاستقبال الرئيس السيسى في زيارة رسمية إلى بودابست العام المقبلالرئيس السيسى يشيد بدعم المجر للمواقف المصرية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبيالرئيس السيسى يؤكد خصوصية علاقات مصر مع روسيا وأوكرانيا وحرصها على الحل السلمي ووضع حد للحربرئيسا وزراء مصر ولبنان يشهدان توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين
الإثنين 3 نوفمبر 2025 12:32 صـ 11 جمادى أول 1447هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
الأخبار

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون

جانب من المؤتر
جانب من المؤتر

ننشر نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، مع عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية.

أخي فخامة الرئيس عبد المجيد تبون
رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة،
السيدات والسادة الحضور،
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بالرئيس عبد المجيد تبون في أول زيارة رسمية له إلى بلده الثاني مصر، متمنياً له إقامة طيبة وسعيدة، وأغتنم هذه المناسبة لأعرب عن تقدير مصر البالغ للروابط التاريخية العميقة التي تجمعها مع الجزائر في ظل علاقات الأخوة بين الشعبين الشقيقين ووحدة مصيرهما وأهدافهما المشتركة.
لقد أجريت اليوم مع الرئيس تبون مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، أخذاً في الاعتبار التحديات المشتركة التي تواجه مصر والجزائر ومنها تحقيق التنمية الشاملة، ومواجهة التدخلات الخارجية في المنطقة، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وصون مفهوم الدولة ودور مؤسساتها الوطنية.
وفي هذا السياق، فقد توافقنا على ما يلي:

تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وتذليل أية عقبات في هذا الخصوص، بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

توجيه الأجهزة المعنية في البلدين بسرعة بدء إجراءات الإعداد لعقد الدورة المقبلة لكلٍ من اللجنة العليا المشتركة وآلية التشاور السياسي، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

استمرار التعاون المكثف في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وضرورة تبني المجتمع الدولي لمقاربة شاملة للتصدي للإرهاب بمفهومه الشامل ومختلف أبعاده الأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفكرية، إلى جانب مواصلة مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية بدون استثناء أو تفرقة، وتكثيف الجهود لتقويض قدراتها على استقطاب أو تجنيد عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها. وقد ثمنت في هذا السياق جهود الجزائر في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء في ظل التحديات بتلك المنطقة.

اقرأ أيضاً

على جانب آخر، تناولنا آخر المستجدات المطروحة على الساحة العربية، حيث توافقنا في الرؤى على أهمية دفع آليات العمل العربي المشترك بما يهدف إلى صون الأمن القومي العربي، وحماية وحدة وسيادة مقدرات الدول العربية، ولا يفوتني في هذا الصدد أن أعرب عن خالص تمنيات مصر للجزائر الشقيق بالتوفيق والنجاح في رئاسة القمة العربية المقبلة.
وقد بحثنا آخر تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق تطلعاته في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما تناولنا مستجدات الأزمة الليبية حيث توافقنا في الرؤى على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب بدون استثناء وفي مدى زمني محدد تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين، وبما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحقق وحدتها وسيادتها واستقرارها.
من ناحية أخرى، فقد تناولنا قضية الأمن المائي المصري كونه جزءاً من الأمن القومي العربي، وتوافقنا على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر باعتبارها قضية مصيرية، وقد ثمن الرئيس تبون من جانبه الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق شامل ومنصف بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
كما اتفقنا على تعزيز جهودنا على الساحة الأفريقية في ظل الدور الهام الذي تضطلع به كل من مصر والجزائر في هذا الشأن، واستمرار التنسيق والتعاون في إطار الاتحاد الأفريقي، ومواصلة جهود دعم بنية السلم والأمن والتنمية في القارة الأفريقية بما يمكنها من تجاوز أي تحديات تواجهها، وتحقيق الرخاء والاستقرار لسائر أبناء قارتنا الأفريقية.
فخامة الرئيس عبد المجيد تبون
لقد أسعدني لقاؤكم اليوم، وإنني لأتطلع إلى المزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا بما يحقق مصالح شعبينا الشقيقين ويلبي تطلعاتهما، متمنياً للجزائر كل الخير والاستقرار والرفاهية تحت قيادتكم الحكيمة، وأجدد ترحيبي بكم في بلدكم الثاني مصر.
وشكراً.

الرئيس السيسي قصر الاتحادية رئيس الجزائر الجزائر عبدالمجيد تبون اخبار مصر

مواقيت الصلاة

الإثنين 12:32 صـ
11 جمادى أول 1447 هـ 03 نوفمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:42
الشروق 06:10
الظهر 11:39
العصر 14:44
المغرب 17:07
العشاء 18:26