هدوء وراحة وسرعة.. قطار تالجو يعيد تشكيل تجربة السفر وهذه مواعيد الرحلاتامتحانات الثانوية العامة 2025.. تحديد مقار اللجان على مستوى الجمهوريةالطقس اليوم الخميس 1-5-2025.. انخفاض فى درجات الحرارة ونشاط الرياحعلامات تشير إلى مرور الزوجين بحالة ”الطلاق الصامت”وزير السياحة والآثار يختتم زيارته لدبي بالإمارات العربية المتحدة بعقد مؤتمر صحفي بحضور ما يقرب من 100 من ممثلي وكالات الأنباء والصحف...المجلس القومي للمرأة يختتم فعاليات ورشة عمل تعريف مقررات فروع المجلس بالمحافظاتالمجلس القومي للمرأة يهنئ بطلتا مصر ” جنى محمود وجودى عبد الله ” بعد تتويجهما بثلاث ميداليات في كأس العالم للجمباز الفنيالأهلي يتقدم على بتروجت بهدفي أبو علي والسولية في أول 15 دقيقةالأهلي يحافظ على تقدمه أمام بتروجت بثنائية نظيفةعمرو محمود ياسين ومحمد على رزق يدعمان جان رامز بعد تعرضه للإيذاء النفسيقصة فيلم أحمد وأحمد قبل طرحه فى دور العرض قريباًحسنى شتا ينتهى من تصوير أول أفلامه بعنوان اتجاه واحد
الخميس 1 مايو 2025 10:24 صـ 3 ذو القعدة 1446هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
الأخبار

فضل شهر شعبان وأجمل الأدعية فيه

الأدعية
الأدعية

أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الخميس الموافق الثالث من شهر مارس لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا، وأن غدًا الجمعة الموافق الرابع من شهر مارس هو أول أيام شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا.

وفي السطور التالية نستعرض فضل شهر شعبان، لما له من منزلة عظيمة كما أن فيه ليلة هي من ليالي التجلي وقبول الدعاء هي ليلة النصف من شعبان، فما السر وراء أهمية هذا الشهر؟.

فيه ترفع الأعمال

كان رسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم - يكثر من الصيام فيه, لأنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان, وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فيحب أن يرفع عمله وهو صائم , فعندما رأى صلى الله عليه وسلم تعظيم الجاهلية لشهر رجب، وتعظيم المسلمين لشهر رمضان، وسأله أسامة بن زيد -رضي الله عنه- عن كثرة صيامه في شهر شعبان، فأجاب الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائلاً: (ذاكَ شهرٌ يغفلُ الناسُ عنهُ بينَ رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ يُرفعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ فأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ)، وتجدر الإشارة إلى أنّ رفع الأعمال إلى الله يكون على ثلاثة أنواعٍ؛ فيرفع إليه عمل النهار قبل عمل الليل، ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، كما ترفع إليه الأعمال يومي الاثنين والخميس، وترفع أيضاً في شهر شعبان بالخصوص, ولأجل رفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان أحبّ النبي أن يكون ذلك وهو صائم، فذلك أدعى لقبول الأعمال من الله تعالى، كما أنّه أحبّ إلى الله عزّ وجلّ.

وفيه ليلة عظيمة

وفي هذا الشهر المبارك جعل لنا الله هدية عظيمة الثواب ألا وهي ليلة النصف من شهر شعبان , وهي ليلة الخامس عشر ، أي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ من بعد صلاة المغرب وحتى دخول صلاة فجر اليوم التالي, ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام، حيث تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة.

وهي أيضا الليلة التي نزلت فيها الآية الكريمة التي تبين قدر نبينا العظيم عند الله: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً سورة الأحزاب..

وفيه تم تحويل القبلة

ومن أهم الأحداث التي رويت عن شهر شعبان أنه في ليلة النصف من شعبان حدث أمر عظيم عنه يقول الإمام النووي أنه من الأرجح أن تحويل القبلة كان في ليلة النصف من شعبان, استجابة لرغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يقلب وجهه في السماء فأنزل الله عليه قوله تعالى: (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره).
وكان النبي قد صلى الركعتين الأوليين من الظهر فاتجه في الركعتين الأخريين إلى المسجد الحرام .

وكان هذا في العام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء - بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهراً تقريباً تجاه المسجد الأقصى .

فضل الصيام فيه

من الأزمان التي كان يكثر فيها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من العبادات والقربات، شهر شعبان، حيث روى البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (لم يكنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُ شهراً أكثرَ من شَعبانَ، فإنه كان يصومُ شعبانَ كلَّه)، فكان النبي -عليه الصلاة والسلام- حريصاً على كثرة الطاعة والعبادة فيه رغم مغفرة الله له ما تقدّم وما تأخّر من ذنبه، كما كان الصحابة -رضي الله عنهم- يتنافسون ويتسابقون فيه على الطاعات والعبادات، والاجتهاد في شهر شعبان خاصةً يُعين على الاجتهاد في شهر رمضان، وفي ذلك يقول ابن رجب رحمه الله: (إِنَّ صِيَامَ شَعْبَانَ كَالتَّمْرِينِ عَلَى صِيَامِ رَمَضَانَ لِئَلاَّ يَدْخُلَ فِي صَوْمِ رَمَضَانَ عَلَى مَشَقَّةِ وَكُلْفَةٍ، بَلْ قَدْ تَمَرَّنَ عَلَى الصِّيَامِ وَاعْتَادَهُ، وَوَجَدَ بِصِيَامِ شَعْبَانَ قَبْلَهُ حَلاَوَةَ الصِّيَامِ وَلَذَّتَهُ، فَيَدْخُلُ فِي صِيَامِ رَمَضَانَ بِقُوَّةٍ وَنَشَاطٍ، وَلَمَّا كَانَ شَعْبَانُ كَالْمُقَدِّمَةِ لِرَمَضَانَ شُرِعَ فِيهِ مَا يُشْرَعُ فِي رَمَضَانَ مِنَ الصِّيَامِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ؛ لِيَحْصُلَ التَّأَهُّبُ لِتَلَقِّي رَمَضَانَ، وَتَرْتَاضُ النُّفُوسُ بِذَلِكَ عَلَى طَاعَةِ الرَّحْمَنِ).

من أدعية شهر شعبان

ولأنه شهر مبارك فإن للدعاء فيها سحرا خاصا وفضلا عظيما ومن هذه الأدعية :

"اللهمّ إنّي أسألك في هذا الشهر المبارك أن تفيض عليّ من رحماتك، وأن تكلأني برعايتك، وأن تهدِني إلى الطريق المستقيم هدايةً لا أضلّ بعدها أبداً".

"اللهمّ في شهر شعبان كن لي وليّاً وناصراً ومُعيناً، اللهمّ إني أرجوك أن تحفظني وتحفظ عائلتي من كلّ سوء، اللهمّ إني استودعتك من أحبّ فلا تريني بهم بأساً يا أرحم الراحمين".

"ربِّ أسألك في هذا الشهر الكريم أن توسّع لي في رزقي، و تبارك لي في ذريّتي، وأن تجعل النجاح والتوفيق حليفي في كلّ أموري يا أكرم الأكرمين".

"اللهمّ في شهر شعبان أسألك أن تقرّبني إليك، تؤنسني في قربك، وأن تجعل عباداتي كلّها خالصةً لوجهك الكريم ولا تجعل لأحدٍ فيها شيئاً يا ربّ العالمين".

"اللهمّ في هذا الشهر الكريم أسألك بكلّ اسمٍ هو لك، سمّيتَ به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي".

دارُ الإفتاءِ المصريةُ شهر شعبان شهر رمضان

مواقيت الصلاة

الخميس 10:24 صـ
3 ذو القعدة 1446 هـ 01 مايو 2025 م
مصر
الفجر 03:37
الشروق 05:12
الظهر 11:52
العصر 15:29
المغرب 18:32
العشاء 19:56