وزراء خارجية البلطيق يزرون أوكرانيا لدعم شعبها


أعلنت وزارة الخارجية الإستونية اليوم الجمعة، أن وزيرة خارجيتها إيفا ماريا ليميتس تزور حاليا أوكرانيا برفقة نظرائها من لاتفيا وليتوانيا في رحلة غير معلنة للمناطق التي شهدت قتالًا عنيفًا.
ونقلت صحيفة "ايه ار ار" الإستونية - عن لييمتس قولها - " إن الزيارة تظهر دعمنا لشعب أوكرانيا ومناقشة المزيد من الطرق التي يمكننا بها مساعدة أوكرانيا التي تقاتل من أجل حريتها وسيادتها".
ومن جانبه، قال وزير خارجية لاتفيا، إدغار رينكيفيكس "إننا هناك لاستكمال زيارتنا المتقطعة، فمنذ بداية الحرب، قام مسئولون من دول البلطيق الثلاث، بما في ذلك رؤسائها، بزيارة أوكرانيا بانتظام".
وبدوره، قال الوزير الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس إنه ستتم مناقشة إعادة البناء والترميم خلال الزيارة إلى كييف.
كما التقوا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ظهر اليوم الجمعة، الذي أكد أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا هم الحلفاء الأكثر موثوقية لأوكرانيا وشكرهم على دعمهم القوي.
اقرأ أيضاً
سفير روسيا لدى واشنطن: لا نهدد الولايات المتحدة ونبذل قصارى جهدنا لمنع التصعيد في أوكرانيا
نائب وزير: أوكرانيا لديها مخزون حبوب يكفي لإطعام سكانها
الأمم المتحدة: الاجتياح الروسي لأوكرانيا انتهاك للقانون الدولي
المجر ترفض دعم خطة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
ألمانيا تتوقع من الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبى احترام العقوبات على روسيا
زيلينسكى يدعو رئيس ألمانيا وشولتز لزيارة كييف.. وأوكرانيا تتلقى 12 مليار دولار مساعدات
بعد معارك دامية.. روسيا تعلن وقف إطلاق النار في “آزوفستال”
روسيا: إجلاء 10 آلاف للأراضي الروسية من المناطق الخطرة بأوكرانيا
مبيعات ديون الأسواق الناشئة تتراجع 48 % بسبب حرب أوكرانيا
بايدن: الدعم الأمريكي لأوكرانيا تخطى الـ3 مليارات دولار
الإليزيه: انتهاء محادثات بين ماكرون وبوتين استمرت نحو ساعتين
بوريس جونسون يكشف عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني
وشدد على أن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا هم أفضل دعاة لأوكرانيا في كل من الاتحاد الأوروبي والعالم بأسره.
وأكد وزراء خارجية دول البلطيق دعمهم لتطلعات أوكرانيا إلى التكامل الأوروبي، كما عرضوا مساعدة أوكرانيا في إعادة بناء البنية التحتية الاجتماعية التي دمرتها الحرب ، بما في ذلك المدارس ورياض الأطفال.
وخلال الاجتماع، تم إيلاء اهتمام خاص لأهمية زيادة العقوبات على الاتحاد الروسي من جانب الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بأسره.