ما هو ترتيب محمد صلاح بين أسرع النجوم وصولا لـ250 هدفا فى أوروبا؟وزراء دول البنلوكس: القيادة الحكيمة للرئيس السيسى أسهمت في ترسيخ دعائم الاستقرار داخل مصرأكاديميون لـBBC: المتحف المصرى الكبير يعزز موقف مصر لاستعادة حجر رشيدالسيدة انتصار السيسى: مصر ظهرت في أبهى صورها تروي للعالم قصة مجد لا ينتهيالرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم، كلاً من السيد/ لوك فريدن رئيس وزراء دوقية لوكسمبورج، والسيد/ ديك سخوف رئيس وزراء مملكة...الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم، كلاً من السيد/ لوك فريدن رئيس وزراء دوقية لوكسمبورج، والسيد/ ديك سخوف رئيس وزراء مملكة...الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل اليوم، الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحاديةالرئيس السيسى يستقبل رئيس وزراء المجر ويرحب بمشاركته فى افتتاح المتحف المصرىرئيس وزراء المجر: نتطلع لاستقبال الرئيس السيسى في زيارة رسمية إلى بودابست العام المقبلالرئيس السيسى يشيد بدعم المجر للمواقف المصرية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبيالرئيس السيسى يؤكد خصوصية علاقات مصر مع روسيا وأوكرانيا وحرصها على الحل السلمي ووضع حد للحربرئيسا وزراء مصر ولبنان يشهدان توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين
الأحد 2 نوفمبر 2025 07:51 مـ 11 جمادى أول 1447هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
الأخبار

الإثنين.. انطلاق مؤتمر ”التغيرات النباتية والميكروبيولوجية في ضوء المتغيرات المناخية ” بـ”علوم حلوان”

جامعة حلوان
جامعة حلوان

تنطلق فعاليات المؤتمر العلمي الرابع "التغيرات النباتية والميكروبيولوجية في ضوء المتغيرات المناخية المتوقعة" يوم الإثنين ، والذي تنظمه كلية العلوم بجامعة حلوان ، تحت رعاية الدكتور ممدوح محمود مهدى القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتور عماد أبو الدهب عميد كلية العلوم بالجامعة.

وقال الدكتور محمد سليمان الأستاذ بكلية العلوم جامعة حلوان ورئيس المؤتمر - في تصريح اليوم لجمعة - إن فعاليات المؤتمر ستقام بمجمع الفنون بحرم الجامعة حلوان لمدة يومين وبحضور نخبة من ذوي الاختصاص من الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية إلى جانب خبراء وزارتي الزراعة والبيئة.

وأضاف أن المؤتمر يستهدف استعراض المجهودات الحكومية والأهلية تمهيدًا للمؤتمر العالمي لمنظمة الأمم المتحدة "مؤتمر الأطراف الـ27 لتغير المناخ" المقرر انعقاده بشرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.

وأشار إلى أنه سيتم خلال فعاليات المؤتمر دعم برامج التنمية المستدامة وإبراز دور البحث العلمي في مجالات العلوم البيولوجية في دعم اتخاذ القرار لمجابهة التغيرات المناخية من أجل الحفاظ علي التنوع البيولوجي واستثماره.

من جانبه، قال الدكتور عبدالرحيم ريحان المستشار الإعلامي للمؤتمر إن المؤتمر يقام في ضوء مبادرة الشرق الأوسط الأخضر واستضافة مصر لمؤتمر التغير ‏المناخي وتفعيلًا للمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر، مثل اتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية المناخ للتعرف على الاتجاهات الحديثة في تغير المناخ محليًا وعالميًا وتأثير التغيرات المناخية بيئيًا وزراعيًا وصناعيًا وسياحيًا واقتصاديًا والتغيرات المناخية الجديدة والمتوقعة وأثرها على البيئة والحياة الفطرية وانعكاسها على الاقتصاد المحلي.

وأوضح أن المؤتمر سيناقش في 7 جلسات علمية على مدار يومين من خلال الأبحاث المقدمة الاتجاهات الحديثة في تغير المناخ محليًا وعالميًا، وتأثير التغيرات المناخية على البيئة، والصحة، والزراعة، والصناعة والاقتصاد، وتأثير التغيرات المناخية والضغوط البيئية على تنوع النباتات "الحياة الفطرية" وانعكاس ذلك على السياحة والاقتصاد.

وأضاف أنه سيتم تسليط الضوء على تأثير التغيرات المناخية والضغوط البيئية على تنوع النباتات المائية والكائنات الدقيقة، وتقييم الدراسات الجزيئية والتكنولوجيا الحيوية في مجالات علم النبات وعلم الأحياء الدقيقة لمجابهة التغيرات المناخية المستجدة والمتوقعة.

وأشار إلى أنه سيتم - خلال فعاليات المؤتمر - بحث تأثير التغيرات المناخية على البيئة النباتية الساحلية والصحراوية والتنوع البيولوجي، واستعادة التوازن البيئي والتنوع البيولوجي من خلال الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى حلول التخلص من المخلفات بكافة أنواعها وتدويرها، واستخدامات الحلول غير التقليدية وتعظيم الاستفادة من مصادر المياه والطاقة الجديدة والمتجددة (كطاقة الرياح والطاقة الشمسية) والتحول إلى الحياة الخضراء باستخدام الاتجاهات الحديثة لدراسة تغير المناخ محليًا وعالميًا.

وفي ذات السياق، يقدم الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورقة بحثية تحت عنوان آثار سيناء تجسّد التفاعل بين الإنسان والبيئة وتطويعها لصالحه" يستعرض فيها مقومات السياحة البيئية في طابا ونويبع وشرم الشيخ ودهب ويشير إلى تفاعل الإنسان السيناوي الأول مع بيئته منذ عصور ما قبل التاريخ حين بدأ في بناء مساكنه ومقابره التي تمتلىء بها مناطق جنوب سيناء ما بين سانت كاترين ودهب ونويبع من مباني عبارة عن دوائر من الأحجار الزلطية الكبيرة والمنطقة حولها مفروشة بهذه الصخور ذات البلاطات العريضة ثم تطورت إلى مبان بينها مساحة متسعة أكثر ارتفاعًا واتساعًا من الدوائر السابقة ويطلق عليها النواميس وهي مرحلة بداية تكوين القبيلة حيث كانوا يعيشون في مجموعات على هيئة دوائر ووسطهم أماكن الحيوانات.

ويوضح ريحان، في ورقته البحثية، أنه في عصر مصر القديمة استغل المصريون القدماء ما تتميز به البيئة السيناوية وهو الفيروز ومنها جاءت تسميتها بأرض الفيروز وأرسلوا البعثات لتعدين الفيروز والنحاس بسيناء منذ عهد الدولة القديمة وعدّنوا الفيروز في سرابيط الخادم والنحاس في وادي النصب الغربي.

وأضاف أنه في عصر الأنباط بسيناء الذي يمتد من القرن الأول قبل الميلاد إلى عام 106م نهاية دولتهم رسميًا رغم استمرارهم كتجار حتى العصر الإسلامي، استغل الأنباط البيئية السيناوية في إبداع أعظم نظم الري للاستفادة من مياه الأمطار والسيول وتحويلها من قوة مدمرة إلى مصدر للمياه العذبة كما استغلوا نحاس سيناء في وادي النصب وقاموا بتعدينه، وفي الفترة المسيحية التي ازدهرت من القرن الرابع إلى القرن السادس الميلادي.

وذكر أن الرهبان لجأوا إلى سيناء هروبًا بالدين الجديد وعشقًا لحياة الصحراء والبيئة السيناوية وأنشأوا الصوامع المنفصلة التي تطورت حتى وصلت إلى الأديرة المتكاملة وسكنوا الوادي المقدس "منطقة سانت كاترين حاليًا" واستفادوا من الجبال الجرانيتية والجبال من الحجر الرملي الأحمر بوادي فيران 60كم شمال غرب دير سانت كاترين وأنشاوا أول إبراشية لهم هناك منذ القرن الرابع الميلادي، واستفادوا من الجبال الجرانيتية في بناء أشهر أديرة العالم وهو (دير طور سيناء) في القرن السادس الميلادي والذي تحول اسمه إلى (دير سانت كاترين) في القرن التاسع الميلادي بعد العثور على رفات القديسة كاترين على أحد الجبال الذي حمل اسمها وهو أعلى جبال سيناء (2246م فوق مستوى سطح البحر).

وأشار إلى أنه في العصر الإسلامي، استغل الإنسان بسيناء مواد البناء المتوفرة لصالحه، حيث أدخلت في المباني الساحلية نوع من الأحجار المرجانية التي تقاوم الأملاح بشكل كبير وهي أقوى من الجرانيت واتضح ذلك في مباني حصن رأس راية بطور سيناء ومبان كاملة بتل الكيلاني من الأحجار المرجانية وفى النقطة العسكرية المتقدمة بنويبع أقدم مركز بوليس في سيناء خاصة ومصر عامة يعود إلى عام 1893م كما أنشأوا السدود لحجز مياه الأمطار واستغلوا التلال والجزر لإنشاء قلاع محصّنة شديدة الانحدار أو محاطة بالمياه فيصعب اقتحامها.

التغيرات النباتية المتغيرات المناخية جامعة حلوان حلوان

مواقيت الصلاة

الأحد 07:51 مـ
11 جمادى أول 1447 هـ 02 نوفمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:42
الشروق 06:10
الظهر 11:39
العصر 14:45
المغرب 17:08
العشاء 18:26