فرنسا: إقبال كبير في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية مقارنة بالدورة الأولى


يصوّت الفرنسيون الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية بإقبال أكبر مقارنة بالدورة الأولى، في استحقاق ستحدد نتائجه هامش المناورة المتاح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في السنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد الصفوف ومستعد للمواجهة.
ويتوقع أن تكون نسبة الامتناع عن التصويت مرتفعة، الأمر الذي يزيد من غموض النتائج، وتوقعت 5 مراكز استطلاع أن تراوح بين 53,5 و54 في المئة، في ثاني أكبر نسبة امتناع بالنسبة الى هذه الانتخابات.
وبلغت نسبة المشاركة حتى الساعة 15,00 ت غ 38,11 في المئة بحسب وزارة الداخلية في تراجع نسبته 1,31 في المئة مقارنة بالدورة الاولى قبل أسبوع، ولكن في ارتفاع مقارنة بالدورة الثانية من انتخابات 2017 التشريعية حين سجلت 35,33 في المئة في التوقيت نفسه.
وتغلق مراكز الاقتراع عند الساعة 16,00 ت غ باستثناء المدن الكبرى حيث سيستمر التصويت حتى الساعة 18,00 ت غ. وعند الاغلاق ستنشر أولى تقديرات النتائج.
اقرأ أيضاً
ماكرون يتابع سير الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية
الداخلية تضبط صاحب فيديو الرقص داخل مسجد
الداخلية تكشف حقيقة اختطاف ابنة شقيق الفنانة بدرية طلبة
بعد انتشار الفيديو .. ضبط مرتكبى واقعة ذبح ماشية نافقة في أسيوط
تفاصيل القبض على 6 متهمين ارتكبوا 7 حوادث متنوعة
الخارجية الروسية: موسكو ليست ضد الحوار مع باريس حول القضايا الأمنية
”مانجا وتفاح” .. نانسي عجرم تتعرض لموقف طريف في حفلها الغنائي بباريس
استغاثة على «فيسبوك» تكشف غموض إطلاق أعيرة نارية خلال معركة عائلتين بالمنيا | تفاصيل
كل ما تريد معرفته عن استخراج جواز السفر الإلكترونى الجديد
محجوبة عن التداول.. ضبط 6.5 طن زيت طعام داخل مخزن لتجارة السلع بكفر الشيخ
وزيرة التخطيط تلتقى بوزيرة المالية الإندونيسية لبحث ملفات مؤتمر قمة العشرين والـcop27
القبض على عاطل تعدى جنسيًا على قاصر بالمنوفية
وفيما يتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة قوية، لن يعرف التوزيع المحدد للمقاعد في الجمعية الوطنية وما إذا كان الرئيس ماكرون سيحصل على الغالبية المطلقة، قبل حلول الليل.
وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي الجمعة أن الائتلاف الوسطي "معا!" بقيادة الرئيس الفرنسي سيفوز من دون أن يكون مؤكدا حصوله على الغالبية المطلقة أي 289 نائبا من أصل 577 في الجمعية الوطنية وهو عتبة لا بد منها لانجاز سياسته والاصلاحات المعلنة.
وحال حصوله على غالبية نسبية، سيضطر إلى البحث عن دعم ضمن كتل سياسية أخرى لتمرير مشاريع القوانين التي يقترحها.
وفي الدورة الأولى حلت الغالبية الحالية في المرتبة الأولى مع حصولها على 26 % من الأصوات مسجلة نتيجة متقاربة جدا مع تحالف اليسار (نوبس) بقيادة جان لوك ميلانشون.
ونجح هذا الأخير في رهانه جمع شمل الاشتراكيين والمدافعين عن البيئة والشيوعيين وحركته "فرنسا الأبية" التي تنتمي إلى اليسار الراديكالي.
ويسعى اليسار الموحد للمرة الأولى منذ عقود إلى فرض "مساكنة" على رئيس الدولة، لكن أرجحية فوزه في الاستحقاق ضئيلة، إلا أنه بات مؤكدا أن اليسار سيشكل أكبر تكتل معارض في الجمعية الوطنية، علما بأن هذا الدور كان إلى الآن يضطلع به اليمين.
وفي المرحلة الأخيرة قبل الاقتراع، سعى ماكرون الذي زار كييف للمرة الأولى الخميس إلى التشديد على أهمية الرهان بقوله إن النزاع في أوكرانيا يؤثر على حياة الفرنسيين اليومية مشددا على "الحاجة إلى فرنسا أوروبية فعلا يمكنها الحديث بصوت واضح".