سانا: عودة مطار دمشق الدولي للخدمة غدًا بجهود الكوادر الوطنية


أعلنت وزارة النقل السورية أن مطار دمشق الدولي سيعود إلى الخدمة بدءًا من غد الخميس، وذلك بعد نحو أسبوعين على غارات إسرائيلية طالت مدرجاته وأجبرت السلطات على تعليق الرحلات عبره.
وقال وزير النقل السوري المهندس زهير خزيم في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا): إن "مطار دمشق الدولي في الخدمة اعتباراً من يوم غد الخميس"، لافتًا إلى أنه "يمكن لجميع النواقل الجوية ﺑﺮﻣﺠﺔ رحلاتها القادمة والمغادرة عبر المطار اعتباراً من هذا التاريخ".
أضاف أن "المطار سيعمل بكل طاقته لخدمة المسافرين والشركات المشغّلة، وذلك بعد أن تمَّ الانتهاء من إصلاح الأضرار البالغة في مدرجات المطار وتجهيزاته التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي".
واستهدفت الغارات الإسرائيلية المطار ومحيطه فجر العاشر من يونيو، وهى لم تكن المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي هذا المرفق الحيوي.
اقرأ أيضاً
تركيا تضبط 17 ألف مهاجر غير شرعي
البنتاجون: متخوفون من تأثير العملية العسكرية التركية شمالي سوريا على المدنيين
فرنسا تؤيد اتهام شركة «لافارج» بجرائم ضد الإنسانية في سوريا
وزير الدفاع السورى الجديد يؤدى اليمين الدستورية أمام بشار الأسد
الأمم المتحدة: أكثر من 9 ملايين طفل سوري في الداخل والخارج يحتاجون المساعدة
فيضان نهر الخابور بمحافظة الحسكة السورية بسبب الأمطار الغزيرة
الإفراج عن 60 معتقلاً ضمن عفو رئاسي في سوريا
سوريا.. الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
الاختيار 3 الحلقة 26.. الإخوان يضغطون على الدولة لفتح باب الجهاد في سوريا
اقتصاد سوريا| خفض سعر الليرة لـ2814 للدولار بدلا من 2500
سوريا تشكو إسرائيل أمميًا.. وتؤكد: استمرار الاعتداءات يستدعي تدخل الأمم المتحدة
مقتل 4 أطفال أثناء ذهابهم للمدرسة شمال غرب سوريا
على إثر ذلك، علقت السلطات السورية جميع الرحلات عبر المطار، لحين إصلاح الأضرار الجسيمة التي طالته، خاصة مدرج الهبوط، جراء غارات الإسرائيلية.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر حينها، أن القصف الإسرائيلي طال أيضاً مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني وقوات إيرانية في محيط المطار.
وتشن إسرائيل باستمرار ضربات في سوريا، وقد أحصى المرصد 15 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية منذ مطلع العام الحالي.
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله.
وأكدت طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة في سوريا في مهام استشارية.
ومنذ العام 2013، يقاتل حزب الله المدعوم من طهران، بشكل علني في سوريا دعماً لقوات النظام.
وتكرر إسرائيل من جهتها أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا منذ 2011، نزاعا تسبب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.