قاضيان ومحقق فرنسيون في طوكيو لإجراء استجوابات في إطار قضية كارلوس غصن


وصل قاضيان ومحقق فرنسيون إلى طوكيو، اليوم السبت 2 يوليو، لإجراء استجوابات في إطار التحقيق الجاري في فرنسا ضد كارلوس غصن، الرئيس السابق لشركة "رينو"، بحسب ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس.
ويشتبه في أن غصن الذي أصدرت فرنسا بحقه مذكرة توقيف، وضع بين عامي 2012 و2017، مخططًا لغسل الأموال مع أربعة مسؤولين في شركة "سهيل بهوان للسيارات" العُمانية، لكنه ينفي هذه الاتهامات.
وسيحقّق قاضيا نانتير والمحقق من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية، بالتدفقات المالية الكبيرة التي تعتبر مشبوهة.
وأكدت النيابة العامة في نانتير في منطقة باريس أن المحققين يفترض أن يبقوا في طوكيو حتى الجمعة لإجراء الاستجوابات.
اقرأ أيضاً
جامعة الدول العربية: تباحثنا مع الخارجية اللبنانية حول القضية الفلسطينية| فيديو
فرنسا ترسل كميات كبيرة من ناقلات الجنود المدرعة لأوكرانيا
دومينيك سكارليت تطلق «ع بالي» على طريقة موسيقى الديب هاوس
اندلاع حريق في مبنى بمدينة ليون الفرنسية وإجلاء ما يقرب من 50 شخصا
اليابان تطور روبوتا بـ”جلد” حى تلتئم جروحه.. اعرف التفاصيل
أمطار شديدة تضرب مناطق متفرقة فى لبنان وتتسبب بأضرار بمحاصيل زراعية
نقابات فرنسية تدعو عمال السكك الحديدية للإضراب في 6 يوليو المقبل
محلل: الصراع السوري وتعطيل انتخابات لبنان وتصرفات مليشيا الحوثي باليمن تهديد للأمن القومي
فتح باب التقديم للنسخة التاسعة من ملتقى القاهرة السينمائي
محلل سياسي: مصر دائمًا في مقدمة الصفوف العربية الساعية لإنقاذ لبنان
اليابان تدين ”استعراض القوة” للسفن الحربية الروسية والصينية قرب حدودها
مصادر بمصرف لبنان: البلاد تعاني خطر الانهيار الكامل
وأوضحت لوكالة فرانس برس أن الهدف هو معرفة ما إذا كان هؤلاء "أبلغوا" بهذه التدفقات المالية او حتى "تحققوا من صحتها".
وأفاد مصدر مطلع على التحقيق أن مؤشرات خطرة ومتضافرة تسمح بالاشتباه بأن كارلوس غصن كان يطلب دفع علاوت من رينو إلى شركة "سهيل بهوان للسيارات"، "يتم تقديمها تحت ستار مكافآت واستعادة المخزون غير المباع"، ويرسل جزء منها بعد ذلك إلى شركات وهمية تملكها جهات مقربة من كارلوس غصن.
والتحقيق القضائي الذي فتح في فبراير 2020، والذي أصبحت فيه شركة رينو طرفا مدنيا، أدى في 21 أبريل إلى إصدار مذكرة توقيف دولية بحق كارلوس غصن بتهم "سوء استخدام ممتلكات شركة" و"غسل أموال ضمن عصابة منظمة" و"فساد سلبي" بين 2012 و2017.
ويقيم الرئيس السابق لتحالف نيسان-رينو البالغ 68 عامًا في لبنان منذ فراره بطريقة جديرة بأفلام هوليوود من اليابان نهاية العام 2019 حيث كان مسجونا في انتظار محاكمته بتهمة ارتكاب تجاوزات مالية على حساب شركة نيسان.