الرئيس السيسى والسيدة قرينته يقيمان مأدبة غداء لملك وملكة إسبانياالرئيس السيسى يعرب عن تقديره للمواقف الإسبانية الداعمة للسلام العادل والشامل بالشرق الأوسطإطلاق المرحلة الثانية من حملة “إحنا مصر” لتسليط الضوء على أهمية السياحةالمجلس القومي للمرأة يهنىء بطلات السلة المصرية بعد تتويجهن بلقب افريقيا للشابات والتأهل لمونديال التشيكالمجلس القومي للمرأة يشارك في ندوة مناقشة التقرير الإقليمي ”البحث عن العدالة: قوانين الاغتصاب في الدول العربية”رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد البنك الأوروبي EBRD لمناقشة أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشتركرئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد البنك الأوروبي EBRD لمناقشة أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشتركتركوا رؤوس خنازير خارج مبان للمسلمين.. سجن 3 رجال فى بريطانياالرئيس السيسى وقرينته يتبادلان أرفع الأوسمة مع ملك وملكة إسبانياأكثر 6 متاحف زيارة فى العالم وتحقق أرقاما قياسية.. متحف اللوفر الأبرزاقتصادية قناة السويس تستقبل المشاركين في أندية شباب بريكس بلس بمراكز الشباب في أول زيارة ميدانية للتعرف على إنجازات الدولة المصريةتأجيل أولى جلسات محاكمة ميدو بتهمة سب وقذف الحكم محمود البنا
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 04:39 مـ 24 ربيع أول 1447هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
الأخبار

وثيقة الأخوة الإنسانية تكفل للمجتمعات حرية الأديان وتوفر لهم الأمان

صوره موضوعيه
صوره موضوعيه

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إن وثيقة الأخوة ليست وليدة اليوم وإنما هي امتداد لوثيقة المدينة التي وضعها النبي صلى الله عليه وسلم مع جميع فئات المجتمع في المدينة ليتحقق السلمي المجتمعي، مضيفًا أن الدين جاء ليحقق مصالح العباد، وما تتهم به الأديان من عنف أو رذائل كلها افتراءات والأديان منها براء لأنه من غير المعقول أن تحمل الأديان في نصوصها دعوات للرحمة والتعايش ونبذ العنف وفي نفس الوقت تكون مصدرا لتأجيج الصراع.
أضاف عياد خلال محاضرة بجناح حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي ٢٠٢٢ بإندونيسيا أن وثيقة الأخوة الإنسانية جاءت ضمن لقاءات متعددة، حيث خرجت مشتملة على جملة من البنود المهمة والتي عند مراعاتها تكون المحافظة على تقدير الأديان، وعند الخروج عليها وازدرائها يكون التحقير والتطاول على كرامة الإنسان، موضحا أن الوثيقة بما تحمله من بنود مهمة فإنها ترسخ لمفاهيم المواطنة والتعايش السلمي فإنها تكفل للمجتمعات حرية الأديان وتوفر لهم عوامل الأمان والسلمي النفسي والمجتمعي بما تحمله من قيم وأخلاق تسهم في التعايش المشترك بين بني الإنسان ورفضها

أشار عياد إلى أن الوثيقة تتعلق بالأديان وقدسيتها وموقفها خصوصًا وأن الأديان تدور محاورها بشكل عام حول علاقة الإنسان بخالقه وعلاقة الإنسان بنفسه وعلاقته ببني جنسه وعلاقته ببقية المخلوقات، وهو أمر لا شك أنه مهم؛ لأن هذه العلاقات متى ضُبطت بضوابط دينية واقترنت بنتائج إيجابية في الدنيا والآخرة كان ذلك أدعى للإقدام عليها والتمسك بها والعمل لأجلها، مؤكدا أنه لا تتوقف الأهمية عند هذا الحد بل تتجاوزه عندما تصدر هذه الوثيقة من خلال رمزين من رموز الأديان في العالم: فضيلة الإمام الأكبر، وقداسة البابا فهذا يؤكد على أهمية هذه الوثيقة لأنها تكشف عن نظرية الأديان للأمور بشكل صحيح وهو ما يدفع إلى احترامها وتقديرها حق تقديرها.
فيما أشارت د. نهلة الصعيدي أن الوثيقة لاقت تقديرًا عالميًا كبيرًا مما يؤكد على أنها مشروع واقعي من أجل حياة إنسانية متكاملة، مضيفة أن الوثيقة رسمت علاقة البشر بأنفسهم من أجل نشر السلام والعدل بين الناس، والاهتمام بالمرأة والطفل، والعمل على نشر المودة والرحمة والإنسانية بين الجميع.
وأضافت الصعيدي أن العالم كله بحاجة اليوم إلى وثيقة الأخوة الإنسانية ‏التي ‏جاءت موجهة للفقراء والمظلومين والبائسين، والأرامل والمساكين، بل لجميع ‏البشر، وهي مستمدة من شريعتنا الغراء، وإذا كان العالم اليوم يريد تحقيق السلام ‏‏العالمي وسلامة الأوطان فإن ذلك لن يكون من دون العودة الحقيقية إلى الدين، ‏وأي تصور ‏لحضارة دون الدين هو سراب، فلا بد أن يكون الدين قائمًا في حياة ‏الإنسان كلها.‏

الاخوه الانسانيه المجتمعات اخبار اخبار مصر

مواقيت الصلاة

الأربعاء 04:39 مـ
24 ربيع أول 1447 هـ 17 سبتمبر 2025 م
مصر
الفجر 04:13
الشروق 05:41
الظهر 11:50
العصر 15:19
المغرب 17:59
العشاء 19:17