البحوث الإسلامية: الجمع بين المرأة وزوجة أبيها جائز شرعًا في هذه الحالة

أجاب مجمع البحوث الإسلامية، بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، نصه: هل يجوز الجمع بين المرأة، وزوجة أبيها المتوفى؟

هل يجوز الجمع بين المرأة وزوجة أبيها المتوفى؟

وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين وبعد، فالجمع بين المرأة وزوجة أبيها التي لا تجتمع معها في نسب ولا رضاع، لا مانع منه شرعًا، حيث لم يرد بتحريم الجمع بينهما نص من كتاب، أو سنة، فيكون الجمع مباحًا لانتفاء القطيعة بينهما.

وتابع البحوث الإسلامية: جاء في المغني لابن قدامة: (ولا بأس أن يجمع بين من كانت زوجة رجل وابنته من غيرها)، المغني؛ وذلك استنادًا إلى قوله تعالى: (وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ)، النساء: 24، حيث دلت هذه الآية على أن ما سوى المنصوص على تحريم الزواج بهن على أصل الإباحة. والله أعلم.

على جانب آخر، أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه نصه: ما فضل صيام الست من شوال؟.

البحوث الإسلامية، قال في فتوى سابقة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد؛ فإن الصوم من العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها، لذلك فإن شهر رمضان موسم للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب، وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى، وصيام الستة من شوال بعد رمضان فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى بعد أن فرغ من صيام رمضان.

وأضاف البحوث الإسلامية: وقد ورد في ذلك فضل عظيم وأجر كبير؛ ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما روى مسلم من حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وأتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر".