تتويج الملك تشارلز: كيف تحولت كاميلا من حديث للصحافة الصفراء إلى قصر باكنغهام؟


في حفل تتويج ملك بريطانيا تشارلز الثالث في نهاية هذا الأسبوع، سيدهن رئيس أساقفة كانتربري كاميلا بزيت خاص بهذه المناسبة ثم يتوجها ملكة. إنها لحظة لم تتخيل أن تمر بها.
في أوائل التسعينيات، عندما تصدرت علاقتها بالملك لأول مرة عناوين الصحف، وُصفت بأنها "المرأة الأكثر كراهية في بريطانيا"، ويصعب تصديق أنها ستُتوج الآن حقاً.
لفترة من الزمن، كانت واحدة من أكثر الشخصيات كراهية في وسائل الإعلام البريطانية، وأُلقي باللوم عليها في انهيار زواج تشارلز من ديانا، أميرة ويلز.
لكن في السنوات اللاحقة، خفت حدة عداء الرأي العام لها، وتم قبولها ببطء وعناية كواحدة من أكبر أفراد العائلة الملكية.