سان جيرمان يبيع حصة من النادي للتجديد لـ مبابي
وصل المستثمر الجديد Arctos Sports Partners، الذي سيحصل على حصة 12.5٪ في باريس سان جيرمان، ليمكن من تحقيق نمو أكبر لنادي العاصمة، ولا تزال شركة QSI في وضع حرج، لأن وصول مئات الملايين من اليورو هذه سيساهم في المشاريع الكبرى القادمة، وإنها صفقة من شأنها أن تجعل أكبر العلامات التجارية في العالم باهتة بالمقارنة.
وأعلن باريس سان جيرمان، الذي كان متوقعًا لعدة أشهر، عن وصول مستثمر جديد تمامًا، وهو Arctos Sports Partners ، بالنسبة لشركة QSI، بالإضافة إلى وصول شريك استراتيجي رائد واستثمارات جديدة للارتقاء بالنادي إلى المستوى التالي، فإن الصفقة مع Arctos ترمز أيضًا إلى النمو المذهل والتقدير في قيمة باريس سان جيرمان تحت إشراف QSI لأكثر من عشر سنوات، وبالتالي وضع معيار جديد في كرة القدم الأوروبية، وبعد التفكير في الحصول على نسبة تتراوح بين 5 و15%، اختار الشريك الأمريكي أخيرًا نسبة مشاركة تبلغ حوالي 12.5%.
ورد ناصر الخليفي: "يسعدنا أن نرحب بشركة Arctos في عائلة باريس سان جيرمان، كشريك ومستثمر استراتيجي كنادي ومؤسسة، نحن ندخل المرحلة المثيرة التالية من نمو وتطور باريس سان جيرمان"، وبقيمة إجمالية للنادي تقدر بـ 4.25 مليار يورو، استعادت أركتوس حصتها بمبلغ 531 مليون يورو.
وتم إدخال 531 مليون يورو إلى خزائن شركة QSI، وقد تكون هذه المشاركة بالأقلية، لكن النادي الذي لا يزال مملوكًا لشركة QSI سيستمر في النمو، وستوفر هذه المساهمة تطورًا أكبر من الناحية التسويقية على وجه الخصوص، ولكن أيضًا لزيادة الإيرادات، ولماذا جلب المزيد من التواجد لعلامة باريس سان جيرمان التجارية في أسواق جديدة، أو على الأقل تعزيزها كما هو الحال في الولايات المتحدة، وستسهل هذه المشاركة بالوقت أيضًا تنظيم الأحداث الرياضية وحتى الأحداث الرياضية الإضافية، والتي يتم تمييزها دائمًا بختم شعار برج إيفل الشهير.
وبهذه الأموال الجديدة، سيتمكن المالك القطري من تسريع مشاريعه القادمة حول النادي بالإضافة إلى تمديد كيليان مبابي، وهو موضوع كستنائي، هناك أيضًا مسألة الملعب في صراع مع مجلس مدينة باريس حول أعمال التوسعة في حديقة الأمراء ، تدرس شركة QSI بناء محيطها الخاص وفي هذا الصيف، أكمل حرم باريس سان جيرمان في بواسي، وغادر كامب دي لوجيس التاريخي للتذكير، تم شراء النادي من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية مقابل 70 مليون يورو في صيف عام 2011، لقد تغير الزمن كثيرًا في غضون 12 عامًا.
