الرئاسة الفلسطينية توجه طلبا لإسرائيل

وجهت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، طلبًا لإسرائيل عقب إصدار محكمة العدل الدولية قرارها بشأن هجوم جيش الاحتلال على مدينة رفح الفلسطينية. في بيانها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرارات المحكمة التي تطالب إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في رفح، مشيرة إلى أن هذا العدوان يشكل خطرًا مباشرًا على الشعب الفلسطيني. كما دعت إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعبر، مطالبة إسرائيل بتنفيذ هذا القرار الأممي فورًا.

طالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية واحترام القانون الدولي، مؤكدة أن إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون بفضل الدعم الأمريكي. وأكدت على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، مشددة على أن هذا القرار الهام لمحكمة العدل الدولية يضاف إلى القرارات الدولية السابقة التي تؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

أشادت الرئاسة بمواقف الدول التي دعمت الحق الفلسطيني، مشيرة إلى أن الإجماع الدولي يثبت مرة أخرى عزلة إسرائيل وحلفائها. كما رحبت حركة حماس بقرار المحكمة، بينما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عقد اجتماع عاجل لبحث الرد على القرار.

من جهتها، رحبت جنوب إفريقيا بقرار محكمة العدل الدولية، حيث وصفت وزيرة الخارجية ناليدي باندور القرار بأنه مجموعة من التدابير المؤقتة القوية والدعوة الواضحة لوقف إطلاق النار. وأشار رئيس محكمة العدل الدولية إلى أن الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة تدهورت بشكل ملحوظ، وأن الوضع الإنساني في رفح مصنف على أنه كارثي.

في الختام، طالب رئيس محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف الهجوم العسكري على رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في غزة.