إزاى تتخلص من الضغوط والتوتر بطرق بسيطة


يؤثر التوتر على جزء كبير من حياتنا بسبب الضغوط اليومية التى نتعرض لها سواء في المنزل أو العمل، وفى شهر التوعية بالصحة النفسية نسلط الضوء على تأثير التوتر على الجسم وكيفية التخلص منه.
وفقا لموقع " Harvard"، إذا كنت تعاني من التوتر بشكل متكرر، فقد تصبح استجابة التوتر مستمرة وتسبب ضرراً مستمراً، بما في ذلك الالتهاب المزمن - التنشيط المستمر للجهاز المناعي، مما يزيد بشكل حاد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الخرف وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
كيفية التخلص من التوتر
أفضل طريقة للتعامل مع التوتر هي الحصول على 7 ساعات على الأقل من النوم يوميًا، واتباع نظام غذائي نباتي في الغالب، وممارسة الرياضة بانتظام، والتأمل، والتواصل الاجتماعي، إذا مارست كل هذه العادات الصحية، فستصبح أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع تحديات الحياة.
مارس تمرين الاسترخاء:
قم بممارسة تمرين تنفس أساسي، مثل التنفس ببطء 10 مرات، أو جرّب تمرينًا للتخيل مثل أن تتخيل أنك في مكان إجازتك المفضل.
مدّد عضلاتك:
تتوتر عضلاتك تحت الضغط، يمكن تخفيف هذا التوتر بممارسة تمارين التمدد، أثناء الجلوس أو الوقوف، استنشق، ارفع ذراعيك فوق رأسك، ضمّ أصابعك، مدّد، حرّر أصابعك، ثمّ ازفر مع خفض ذراعيك إلى كل جانب. كرّر ذلك ثلاث مرات".
مارس رياضة المشي السريع:
ممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الرياضية متوسطة الشدة، كالمشي السريع، أمرٌ مهمٌّ لجميع جوانب الصحة، بما في ذلك إدارة التوتر.
حتى المشي السريع لمدة عشر دقائق عند الشعور بالتوتر يمكن أن يساعد على حرق هرمونات التوتر، ومواجهة توتر العضلات، وإطلاق المواد الكيميائية التي تُحسّن المزاج، والتي تُعزز الاسترخاء، إذا كان التهاب المفاصل أو أي حالة أخرى تُصعّب المشي، فاستشر طبيبك عن تمارين هوائية أخرى يُمكنك ممارستها.
الضحك:
الضحك يُقلل من هرمونات التوتر، ويُصبح تعبيرًا عن الفرح والتفاؤل والأمل.
قلل من الضوضاء الصاخبة في بيئتك:
الضوضاء الصاخبة تُحفز استجابة التوتر، وتُصعّب التفكير وتُبعدك عن الوعي، إذا كان تجنب الضوضاء الصاخبة أمرًا لا مفر منه، فحاول ارتداء سدادات أذن أو سماعات رأس عازلة للضوضاء.
شغّل موسيقى هادئة:
على عكس الضوضاء الصاخبة، يمكن للموسيقى المريحة أن تساعد على تحفيز استجابة الاسترخاء.
واجه الأفكار السلبية:
الأفكار الإيجابية تُعزز المشاعر الإيجابية واستخدم حديثاً إيجابياً مع نفسك، فعندما تنتقد نفسك، يُفعّل ذلك تلقائياً استجابة التوتر، إذا امتدحت نفسك ودعمتها، فسيساعد ذلك على تخفيف التوتر.