الخميس 22 مايو 2025 09:57 مـ 24 ذو القعدة 1446هـ
أخبار مصر 2050
  • رئيس التحرير التنفيذي مها الوكيل
  • مستشار التحرير د. عبد الرحمن هاشم
الأخبار

المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوي بعنوان”النساء يستطعن التغيير ”

أخبار مصر 2050


المستشارة أمل عمار:
لقاء اليوم دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة

زوجات السفراء يؤدين دورا هاما فى دعم ازواجهن في مهامهم الدبلوماسية وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية

الدكتورة مايا مرسي:تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا، ولا ملفًا جانبياً، بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة
المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير، بل أصبحت صانعة له
....

نظم المجلس القومي للمرأة لقاء رفيع المستوي بعنوان"النساء يستطعن التغيير"، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ،وضيفة شرف الفعالية السيدة نجلاء عبد السلام حرم السيد وزير الخارجية، وعدد من الشخصيات العامة.

وافتتحت المستشارة امل عمار كلمتها بالترحيب بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة، بيت المرأة المصرية، مؤكدة أن وجودهن دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي، بل هو التزام حضاري، وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها.
وأكدت رئيسة المجلس على الدور الهام للسيدات زوجات السفراء لما تؤدينه من دعم لازواجهن في مهامهم الدبلوماسية، وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية، بكل ما تحمله من وعي وثقافة ورقيّ، مؤكدة على أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتواصل معهن، دعمًا لقضايا المرأة المصرية وتمكينها في الداخل والخارج.

وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، وقد جاء إنشائه تعبيرًا واضحًا على إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتنفيذًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صدقت عليها مصر، باعتباره آلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، ربع قرن من العمل الوطني المخلص، أصبح فيهم المجلس القومي للمرأة صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية، ودرعًا يدافع عن حقوقها، وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع..بفضل الإرادة السياسية الواعية، والدعم الوطني الصادق، والتعاون المثمر مع جميع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بإيمان راسخ بأن تمكينها هو تمكين للوطن بأسره، خلال ربع قرن من العمل المتواصل، لم يكن المجلس شاهدًا على التغيير فحسب، بل كان صانعًا له .

وأكدت على أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية يؤمن بقدراتها، ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر ، فمن قاعات التشريع إلى أعماق القرى، ومن حملات التوعية إلى مناصب القيادة،وقد كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس، حيث تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والحماية، كركائز أساسية للنهوض بالمرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة، كما اكدت باعتزاز المجلس بالمشاركة الفاعلة في المبادارات القومية الكبرى مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة ومبادرة بداية، والتي تؤكد جميعها علي أن تمكين المرأة هو المفتاح الحقيقي لتنمية شاملة ومتوازنة.


وأشارت المستشارة أمل عمار الى الدور الإقليمي والدولي للمجلس القومي للمرأة، حيث حرص المجلس منذ تأسيسه على بناء علاقات تعاون قوية ومستدامة مع الآليات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا المرأة، لاسيما في الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية، إيمانًا بأهمية تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات العابرة للحدود، فقد لعب المجلس دورًا فاعلًا في منظمة المرأة العربية منذ إنشائها، وشارك في صياغة توجهاتها العامة وبرامجها التنموية، إلى جانب استضافة وتنظيم عدد من الاجتماعات والفعاليات المهمة على المستويين العربي والإقليمي، كما يعتز المجلس بتعاونه المستمر مع منظمة التعاون الإسلامي من خلال أنشطتها المختلفة لدعم المرأة المسلمة، وتطوير استراتيجيات الحماية والتمكين في الدول الأعضاء، كما يفخر المجلس بمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والتى كان للمجلس دور كبير فى أنشائها وتولت الدكتورة مايا مرسي رئاسة المجلس الوزارى لها ووفرت الدولة المصرية كل الدعم للمنظمة بالتعاون مع أشقاءها فى كل دول التعاون الإسلامى كى تخرج إلى النور وتختار القاهرة مقرا لها.
واستعرضت المستشارة أمل عمار دور المجلس على الصعيد الأفريقي، حيث كان للمجلس دور بارز في التأكيد على وحدة الرؤى في قضايا المرأة والتنمية، كما شارك في عدد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة، ومكافحة الممارسات الضارة، ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي في القارة..كما يعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية تهدف إلى بناء قدرات النساء في مجالات متعددة مثل القيادة، وريادة الأعمال، والمشاركة السياسية. كما يشارك المجلس في المبادرات القارية الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مثل أجندة الاتحاد الإفريقي 2063..ويحرص المجلس كذلك على دعم النساء في المناطق الريفية والفقيرة، من خلال مشروعات تنموية وشراكات إقليمية تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز دور المرأة في مجتمعاتها.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن لقاء اليوم هو فرصة ثمينة لتبادل التجارب والخبرات بين مؤسساتنا العربية المعنية بشؤون المرأة، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، إيمانا أن صوت المرأة العربية أقوى حين يتحد، وأن نجاح امرأة في أي بلد عربي هو نجاح لنا جميعًا.

وأعلنت المستشارة أمل عمار عن أول عمل مشترك
بين المجلس القومي للمرأة ومنظمة المرأة العربية، ومنظمة تنمية المرأة وجامعة الدول العربية ، وهو إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات باسم "النساء يستطعن التغيير" بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس ومقررة لجنة الاعلام.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي التضامن أننا نجتمع اليوم لا لنُعلن أن المرأة قادرة على التغيير، بل لنُؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدونها، فـ"النساء يستطعن التغيير" ليست مجرد عبارة رنانة، بل حقيقة نعيشها كل يوم في مصر وفي عالمنا العربي، حيث تثبت المرأة في كل موقع أنها صانعة القرار، وشريكة التنمية، ورمز الصمود والأمل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تؤمن
من أعلى مستوياتها، بأن تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا، ولا ملفًا جانبياً، بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة، فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في هذا المسار من دستور ينص على المساواة وعدم التمييز، إلى استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تُعد نموذجًا إقليميًا، إلى نساء يتولين الوزارات، المحافظات، والبرلمان، ويقدن مسارات التغيير على الأرض في كل المجالات.

ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لحرم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بطل من أبطال الدبلوماسية المصرية، على هذا الحضور الكريم والداعم، داعية من هذا المكان كل شريك في العالم العربي أن يُمد يده من أجل تمكين المرأة ليس كقضية نسوية فقط، بل كضرورة تنموية، وأمن قومي، واستثمار حقيقي في المستقبل، فنجتمع اليوم حول فكرة، وحقيقة نؤمن بها ونراها تتجسد كل يوم في عيون كل امرأة عربية "النساء يستطعن التغيير"، هذه ليست مجرد كلمات تُلقى، بل هي نداء، وإعلان، وشهادة على قوة لا حدود لها..

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تقف اليوم وقلبها يفيض فخراً واعتزازاً بكل واحدة منكن، لكل أم كافحت، لكل ابنة حلمت، لكل سيدة تحدت المستحيل، أنتن لستن مجرد نصف المجتمع، بل أنتن النصف الذي يبني، النصف الذي يربي، النصف الذي يضيء دروب المستقبل. أنتن سر الصمود، وقوة المجتمع.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذا اللقاء المُلهم يجمع نخبة من القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي، حيث نؤمن أننا لا نأتي من منطلق الاحتفال، بل من منطلق الالتزام، ومن عمق الإيمان بأن المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير، بل أصبحت صانعة له، لكن الأهم من كل ما تحقق، هو ما نخطط له معًا من خلال هذا اللقاء: فتح آفاق عربية جديدة، قائمة على الشراكة والتبادل والخبرة والثقة، لنبني معًا فضاءً عربيًا داعمًا للمرأة، عابرًا للحدود، متحررًا من الصور النمطية، ومستندًا إلى الطاقات الحقيقية التي تزخر بها مجتمعاتنا.

تضمن اللقاء إهداء المستشارة أمل عمار درع التاء المربوطة لضيفة شرف اللقاء السيدة نجلاء عبد السلام تقديرًا لجهودها الحثيثة ، كما قامت السيدة نجلاء عبد السلام باهداء المستشارة أمل عمار درع رابطة زوجات الدبلوماسيين تقديرًا لجهودها فى ملف تمكين المرأة المصرية.

667b6dbcfe4d.jpeg
99dcfb19c557.jpeg
9c9b2bea4197.jpeg
ea676dbaa677.jpeg
ee3c2bde0f48.jpeg

مواقيت الصلاة

الخميس 09:57 مـ
24 ذو القعدة 1446 هـ 22 مايو 2025 م
مصر
الفجر 03:17
الشروق 04:58
الظهر 11:52
العصر 15:28
المغرب 18:46
العشاء 20:15