أعراض ومضاعفات العدوى جرثومة المعدة

جرثومة المعدة أو الملوية البوابية، هي نوع من البكتيريا يصيب المعدة، وهي أكثر أنواع العدوى البكتيرية المزمنة شيوعًا، إذ تصيب أكثر من نصف سكان العالم، وتحدث غالبًا في مرحلة الطفولة، وهى حلزونية الشكل، ويمكنها العيش في البيئة الحمضية القاسية للمعدة عن طريق إنتاج إنزيمات تُعادل الحموضة، وهذا يسمح لها بالتسلل إلى بطانة المعدة، حيث يمكن أن تُسبب التهابًا وتهيجًا مزمنين، وفقًا لتقرير موقع "كليفيلاند كلينيك".

فيما يلى.. مضاعفات تسببها عدوى جرثومة المعدة:

قرحة المعدة: وهي قروح مؤلمة يمكن أن تتطور في بطانة المعدة أو الاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة).

التهاب المعدة: وهو التهاب يحدث في بطانة المعدة.

سرطان المعدة: تُعدّ عدوى بكتيريا الملوية البوابية عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة، لكن معظم المصابين بها لا يُصابون به.

فيما يلى.. أعراض الإصابة بجرثومة المعدة:

لا تظهر أعراض على معظم الأطفال المصابين بعدوى جرثومة المعدة، وتظهر لدى حوالي 5% إلى 10% منهم فقط، وإذا ظهرت لديهم فإن الأعراض والعلامات تنشأ من قرحة هضمية أو التهاب معدي، ومن الأعراض التي قد يعانون منها ألم خفيف أو حارق في المعدة، ويحدث هذا غالبًا بعد ساعات قليلة من تناول الطعام في الليل، وقد يستمر الألم لدقائق أو ساعات، وقد يظهر ويختفي على مدار أيام أو أسابيع.

وقد تشمل الأعراض الأخرى لبكتيريا الملوية البوابية.. ما يلي:

فقدان الوزن غير المبرر.
الانتفاخ.
الغثيان والقيء.
عسر الهضم.
التجشؤ.
فقدان الشهية.
الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام.

فيما يلى.. أسباب الإصابة بعدوى بكتيريا جرثومة المعدة:

السبب الأكثر شيوعًا لعدوى جرثومة المعدة هو انتقالها المباشر من شخص لآخر، من خلال الاتصال الوثيق ويشمل ذلك مشاركة أدوات المائدة أو ملامسة قيء أو براز شخص مصاب، أو تناول الطعام أو الماء الملوث، حيث تستطيع بكتيريا الملوية البوابية البقاء على قيد الحياة في ظروف غير صحية، وقد تتواجد في الطعام أو الماء غير المنظف أو المعالج بشكل صحيح.

هل جرثومة الملوية البوابية معدية؟

نعم، يمكن أن تنتقل عدوى جرثومة المعدة من شخص لآخر، حيث توجد هذه البكتيريا في اللعاب والبراز والبلاك على الأسنان، ويمكن أن تنتشر العدوى عن طريق نقل البكتيريا من أيدي الأشخاص الذين لم يغسلوا أيديهم جيدًا بعد التبرز.

كيف تعالج جرثومة المعدة؟

إذا لم تظهر عليك أعراض جرثومة المعدة، فلن تحتاج إلى علاج، وإذا شخص طبيبك إصابتك بها، فتجنب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) فهذه الأدوية قد تزيد من خطر إصابتك بالقرحة.

إذا كنت تعاني من أعراض قرحة هضمية أو التهاب المعدة، فإن علاج جرثومة المعدة يشمل مزيجًا من المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون المخفضة للحموضة (PPI)، وعادةً ما تستغرق مدة تناول أدوية علاج جرثومة المعدة 14 يومًا.

ويمكن لبعض الأطعمة أن تهيج بطانة المعدة أو تُبطئ عملية الهضم إذا كنت مصابًا بجرثومة المعدة، لذلك يُنصح بتجنب هذه الأطعمة، وهى:

الأطعمة الحارة: مثل الفلفل الحار والخردل وأي طعام حار قد يزيد الالتهاب.
الأطعمة الحمضية: قد تزيد الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت، من حموضة المعدة وتسبب شعورًا بعدم الراحة.
الأطعمة الدهنية: تُبطئ اللحوم الدهنية والأطعمة المقلية والأجبان المصنعة عملية الهضم وتُبقي الطعام في المعدة لفترة أطول، مما قد يُفاقم الأعراض.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين: مثل القهوة والشاي الأسود والمشروبات الغازية التي قد تُحفز إنتاج حمض المعدة.
الأطعمة المصنعة: غالبًا ما تكون مليئة بالمواد الحافظة والإضافات التي قد تُهيج معدتك.