جولة جديدة من نزاع ورثة ”ماما نوال”.. تفاصيل جلسة طلب الحفيدة نقل نسبة من ملكية أحمد الدجوى فى ”دار التربية”
قررت محكمة مدني الجيزة، تأجيل دعوى طلب حفيدة الدكتورة نوال الدجوي بنقل نسبة 0.3% من ملكية أسهم المتوفي أحمد الدجوي بـ شركة دار التربية داخل جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، لجلسة 1 سبتمبر المقبل، لتصحيح شكل الدعوى بإدخال ورثة احمد الدجوى والتصريح باستخراج صورة رسمية من أعلام وراثة احمد الدجوى فور صدوره.
تفاصيل الدعوى
وترتبط هذه الدعوى ببيع المتوفى أحمد الدجوى لبعض الأسهم التى ورثها من والده شريف الدجوى خلال عام 2017 لجدته الدكتورة نوال الدجوى وتحريره توكيل بذلك، وتصل عدد الأسهم محل النزاع في هذه القضية هو 2410 سهم في حين ان إجمال أسهم شركة دار التربية للخدمات التعليمية هي 533968 سهم.
وكانت المحكمة، قررت الجلسة الماضية إعادة دعوى طلب حفيدة الدكتورة نوال الدجوي بنقل ملكية أسهم المتوفى أحمد الدجوي بـ شركة دار التربية داخل جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، للنيابة لإدخال باقي ورثته، وتصحيح الشكل وتحديد جلسة اليوم لنظرها.
وتقدمت حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، فى وقت سابق بلاغ ضد الدكتور أحمد شريف الدجوي المتوفى، طالبت بنقل نسبة من ملكية أسهم أحمد الدجوي بـ شركة دار التربية داخل الجامعة لها، إذ ادعت أنها اشترتها بوجب توكيل من الدكتورة نوال الدجوي.
قضية أخرى
قضت محكمة مستأنف الاقتصادية في وقت سابق ، بتأييد رفض الدعوى القضائية المقامة من إنجي محمد منصور، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، والتي طالبت فيها بصحة ونفاذ نقل ملكية أسهم شركة "دار التربية" لصالحها، فى مواجهة ابن خالها عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي.
كانت إنجي محمد منصور قد أقامت الدعوى للمطالبة بتثبيت ملكيتها لأسهم الشركة، إلا أن المحكمة قضت برفض الدعوى، لتنتهي جولة من النزاع العائلي على ملكية إحدى الشركات التعليمية المعروفة.
دعوى حجر على الدكتورة نوال
كانت محكمة مستأنف أسرة القاهرة الجديدة، قررت تأجيل الاستئناف المُقدم من عمرو شريف الدجوى، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، فى الدعوى التى يطالب فيها بالحجر على ممتلكات جدته، نظرًا لحالتها الصحية، لجلسة 30 سبتمبر، لتقديم المستندات.
وكانت محكمة أول درجة قضت برفض دعوى الحجر، ليقوم الحفيد بالطعن على الحكم أمام المحكمة المستأنفة، التى من المقرر أن تنظر القضية فى جلسة اليوم.
