5 عادات لن تتوقعها تشير إلى مستوى عالٍ من العبقرية.. عندك كام منها؟

الذكاء متعدد الأوجه، ويمكن أن يشمل مجموعة من القدرات تتجاوز ما نتوقعه عادةً في اختبارات الذكاءالتقليدية، وقد أظهرت الأبحاث أن بعض سمات الشخصية تندرج تحت مظلة العبقرية مما يعزز التعلم المستمر، والتفكير النقدى، وحل المشكلات، والقدرة على التكيف، وفيما يلى خمس عادات غريبة تشير إلى مستوى عالٍ من العبقرية وفقًا لموقع yourtango.

لا تدمن الشاشات

سيطرت الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحية وأجهزة الكمبيوتر على حياتنا، وهي السبب الرئيسي لانخفاض الإنتاجية، وأدى ذلك الى خلق ما يعرف بمصطلح "امتصاص الشاشة"، وهو ما يعني الوقت الذي نقضيه على جهاز الكمبيوتر دون قصد، كما هو الحال عندما تسرع في "التحقق من بريدك الإلكتروني" ثم تجد نفسك بعد ساعة لا تزال على جهاز الكمبيوتر بعد أن شاهدت الكثير من مقاطع فيديو الحيوانات اللطيفة، الانشغال بالشاشة يضعف إنتاجيتنا، إذا تجاوزت الساعة في تصفح الإنترنت بدلًا من إنجاز العمل فمن المرجح أن قدراتك العقلية تتراجع.

الاحتفاظ بقائمة المهام

أكثر الناس ذكاءً لديهم قائمة مهام يجب إنجازها، مع أننا جميعًا نتمنى أن نصدق قدرتنا على الاحتفاظ بقائمة مهام مستمرة في أذهاننا إلا أن ذلك يكاد يكون مستحيلًا، بين العمل والأسرة، والحياة الاجتماعية هناك الكثير من الأمور التي يجب إنجازها، ولإنجازها يجب عليك متابعة كل منها، لذا إن لم تكن لديك قائمة مهام مستمرة ترتب أولوياتها فمن المرجح أنك لن تكون منتجًا كما ينبغي، تساعد قوائم المهام على تقليل التوتر، وتحسين التركيز، وتعزيز الشعور بالإنجاز مما يسهم في نهاية المطاف في زيادة الدافعية وإنجاز المهام، ووفقًا لدراسة أُجريت عام 2018 توفر قوائم المهام إطارًا لإدارة الوقت بفعالية، وتعزز الدافعية، وتسهم في تعزيز الشعور بالسيطرة والإنجاز.

قول لا كثيرًا

يعرف معظم الأشخاص العباقرة عدد الساعات المتاحة لهم في اليوم وهم أقوياء بما يكفي ليقولوا "لا" بدلاً من إضافة شيء آخر إلى حمولتهم الثقيلة بالفعل، بالإضافة إلى انخفاض إنتاجيتك فإن كثرة المهام تقلل من فاعليتك، لن تتمكن من إنجاز المهام التي توكل إليك بالكفاءة المطلوبة لأنك ببساطة لا تستطيع تخصيص الطاقة العقلية والجسدية اللازمة لها، لذا تعلم أن تقول "لا"، ستزداد إنتاجيتك فورًا إذا فعلت ذلك.

التفويض

أكثر الناس عبقريةً في العالم ليسوا من يحاولون إنجاز كل شيء بأنفسهم بل من هم على استعداد لتفويض المهام وتقاسمها لإنجازها بكفاءة، في هذا العالم يعد الانشغال الشديد لدرجة أنك بالكاد تنام وتشعر بالإرهاق المستمر وسام شرف لكن أكثر الأشخاص إنتاجيةً لا يحملون هذه الوسام فهم يعلمون أن طلب المساعدة سيزيد من كفاءتهم وفعاليتهم في مساعيهم، ولن يعانوا من الإرهاق والضغط النفسي، يرتبط وجود شبكات دعم اجتماعي قوية في العمل بتحسين إدارة الضغوط، والمرونة، والشعور بالانتماء مما يحسن الإنتاجية والرضا الوظيفي، ووفقًا لدراسة أُجريت عام 2022 يمكن للمؤسسات تعزيز رفاهية الموظفين من خلال تهيئة بيئة داعمة وموثوقة حيث يكون طلب المساعدة أمرًا طبيعيًا.

وضع أنفسهم فى المقام الأول دون الشعور بالسوء حيال ذلك

إن بلوغ مستوى العبقرية في هذا العالم يعتمد بشكل كبير على رعاية صحتك الجسدية والنفسية، إذا كنت ممن لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، أو لا يتناولون طعامًا جيدًا، أو يعانون من الاكتئاب فسيكون تحقيق الإنتاجية أمرًا صعبًا، لتكون منتجًا عليك أن تتمتع بصفاء ذهني وقوة بدنية، لذا اعتنِ بنفسك، احصل على قسط كافٍ من النوم، وتناول طعامًا صحيًا، وتمشى، وانتبه لصحتك النفسية، إذا فعلت ذلك فستكون محصّنًا جيدًا في جهودك لتكون منتجًا.

الاهتمام بتدوين المهام