حكاية آخر رسالة صوتية للفنانة دلال عبد العزيز.. عكست حبها لفعل الخير


يتزامن، اليوم، مع ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، وبجانب بصماتها الفنية التى لا تنسى بفضل موهبتها الكبيرة إلا أنها أيضاً كانت معروفة بحب الخير والحرص عليه فى جانب آخر لم تكن تحرص على إظهاره فى العلن.
القصة تعود لقبل رحيل الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز حينما قامت الزميلة نهير عبد النبى بعمل قصة إنسانية مصورة بالفيديو عن ملكة الكرسى الطفلة نور وعمرها 11 عاماً، وهى من متحدى الإعاقة ومريضة بمرض نادر اسمه "الصلب المشقوق" يؤثر على الحركة ولكنها تهوى الغناء والاستعراض من على الكرسى المتحرك الخاص بها، كما أنها بطلة في السباحة، وفى الفيديو أشارت الطفلة الجميلة إلى أنها تعشق الفنانة دنيا سمير غانم وتتمنى أن تلتقى بها.
وبمجرد أن رأت الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز الفيديو الخاص بالطفلة نور تأثرت تأثراً كبيراً وأرسلت رسالة صوتية تؤكد فيها أنها ستخبر ابنتها دنيا لترتب لقاء يجمعها بالطفلة نور.
وقالت الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز فى رسالتها الصوتية التى أرسلتها قبل مرضها واحتجازها بالمستشفى مباشرة "هاقول لدنيا، ودنيا لو شافت الفيديو ده هتتقطع لأنها بتحب الأطفال بصفة عامة، وبالذات من هم في مثل ظروف نور".
وتابعت الفنانة الراحلة "ربنا يشفى نور ويقوى أمها على تربيتها، هي دنيا بتصور لكن هخليها تحدد يوم، ونخللى نور تجيلها التصوير ونعملها مفاجأة حلوة ويوم جميل علشان نسعدها".
ولكن لم يمهل القدر الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز ومرضت ودخلت المستشفى بعد هذه الرسالة التى تؤكد حرصها الشديد على جبر الخواطر وحثها لبناتها وأسرتها على فعل الخير دائماً، رحم الله الفنانة الكبيرة وجعل أعمالها الجميلة في ميزان حسناتها.