هل البطاطس المخبوزة بديل صحي حقًا عن المقلية؟.. خبراء يكشفون الحقيقة


تُعتبر رقائق البطاطس من أكثر الوجبات الخفيفة انتشارًا حول العالم؛ مقرمشة، مالحة، ومغرية إلى حد الإدمان. ومع تزايد الوعي الصحي، اتجه كثيرون إلى استبدال البطاطس المقلية بالمخبوزة، لكن هل "المخبوزة" تعني بالضرورة أنها الخيار الأفضل لصحتك؟
عامل الدهون والسعرات الحرارية
الفرق الأساسي بين البطاطس المقلية والمخبوزة يكمن في طريقة التحضير. فالمقلية تُنقع في الزيت الساخن، ما يجعلها تمتص كمية كبيرة من الدهون، بينما تُخبز المخبوزة باستخدام زيت أقل. ولهذا غالبًا ما تحتوي الرقائق المخبوزة على دهون وسعرات أقل بنسبة 20-30% مقارنة بالمقلية.
على سبيل المثال:
-
حصة من البطاطس المقلية = 10-15 جرام دهون
-
اقرأ أيضاً
الحصة نفسها من المخبوزة = 3-6 جرام دهون
لكن انخفاض الدهون لا يجعلها دائمًا الخيار "الأكثر صحة".
الأكريلاميد: المخاطر الخفية
سواء في القلي أو الخبز، ينتج عن الطهي بدرجات حرارة عالية مادة الأكريلاميد، وهي مركب كيميائي مرتبط بمخاطر صحية محتملة. ورغم أن تأثيره على الإنسان ما زال قيد البحث، إلا أن الدراسات تشير إلى أن البطاطس المخبوزة قد تحتوي على نسبة أعلى من الأكريلاميد بسبب مدة الطهي الطويلة لتحقيق القرمشة مع زيت أقل.
الملح والمضافات
غالبًا ما تُسوّق الرقائق المخبوزة بأنها "صحية"، لكن العديد من الشركات تضيف كميات كبيرة من الملح، محسنات النكهة، والمواد الحافظة. والإفراط في استهلاك الصوديوم قد يؤدي مع الوقت إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر أمراض القلب.