«بيهرب من البيت عشان ينام في القبور».. زوجة تطلب الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة


«جوزي بيهرب من البيت عشان ينام في المقابر»، بهذه الكلمات بدأت سيدة 32 عامًا، روايتها أمام محكمة الأسرة، وهي تطلب الطلاق للضرر بعد زواج استمر 7 سنوات، اكتشفت خلاله أن زوجها يمارس عادة غريبة جعلت حياتها «مستحيلة»، على حد وصفها في صحيفة دعواها.
وأوضحت الزوجة، أنها تعرفت على زوجها عن طريق أحد الأقارب، وأن الخطوبة لم تستمر أكثر من ثلاثة أشهر، كان خلالها يظهر بمظهر الشاب الهادئ الخجول الذي يميل للعزلة، لكنها لم تتوقع أن يتحول ذلك إلى سلوك مرضي بعد الزواج. تقول: «في بداية حياتنا كنت شايفة فيه إنسان بسيط وهادي، مش اجتماعي، بعد فترة بدأ ينغلق على نفسه، ويميل للوحدة».
وقالت الزوجة، في دعواها: «منذ عامين بدأت ألاحظ اختفاءه من البيت ليلًا، في البداية شككت أنه يخونني، لكن المفاجأة عندما تبعته ذات يوم حتى اكتشفت أنه يذهب للمقابر، ويفرش ملاءة على الأرض، وينام هناك حتى الصباح، ثم يعود إلى المنزل وكأنه لم يفعل شيئًا».
اقرأ أيضاً
رونالدو يصنع وفيليكس يسجل ثانى أهداف النصر ضد الاتحاد فى السوبر
تعرف على رأى ماريا كارى الصادم فى جائزة الجرامى
وزير التعليم: 105 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية وخطة شاملة لتطوير التعليم الفني وفق المعايير الدولية
تحقيقات موسعة في وفاة لاعبة الجودو دينا علاء بعد مشادة أسرية بالإسكندرية
وزير الزراعة: الدواجن تباع اليوم بأقل من سعر التكلفة.. والبيض شهد انخفاضا دراميا
رسميًا.. ما هي مقررات الصف الثالث الثانوي في نظام البكالوريا والثانوية العامة؟ (بيان رسمي)
ما بين الطمأنينة والقلق.. تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام
بعد فضيحة السداسية.. أكبر هزائم فى مسيرة نيمار الكروية
ما هو التدليك بالنقر؟.. اعرف تقنياته وفوائده بعد ما بقى تريند فى 2025
وزير الخارجية لمذيعة CNN من معبر رفح: التهجير خط أحمر ولن نسمح بحدوثه
ترامب يستقبل زيلينسكي وقادة أوروبا في واشنطن لبحث إنهاء الحرب على أوكرانيا
لو إيجار قديم هنقولك على مستندات الحصول على شقة أو محل بديل من الإسكان
وأضافت: «واجهته بالحقيقة فاعترف بهدوء أنه يجد راحته وسط الموتى، وأنه يهرب من ضوضاء الدنيا ليعيش مع الصمت في المقابر، حاولت إقناعه بالعلاج أو حتى التوقف عن هذه العادة الغريبة، لكنه كان يرد عليّ بأن الموت أصدق من الناس، وأنا لقيت راحتي بينهم».
وتابعت الزوجة: «الأمر لم يتوقف عند ذلك، فقد أصبح يطلب مني أن أرافقه، وأجلس بجواره بين القبور، وإذا رفضت يتهمني أنني لا أفهمه، ولا أقدره، كنت أعيش في رعب كل ليلة، لا أعرف إن كان سيعود للبيت أم يقرر البقاء هناك، ومع الوقت صرت أخاف من فقدانه عقليًا، خاصة بعدما بدأ يتحدث عن الموت كأنه صديق مقرّب له».
وأكدت الزوجة أن استمرار الحياة معه بات مستحيلًا: «لم أعد أحتمل، البيت فقد معناه، والأمان اختفى، أنا عايزة حياة طبيعية وسط ناس أحياء، مش مع راجل بيعتبر المقابر بيته التاني».