المنتخب المصري يفرض سيطرته أمام إثيوبيا بتعادل سلبي في مستهل قمة تصفيات المونديال


شهد ستاد القاهرة الدولي أمسية كروية مثيرة جمعت بين منتخب مصر ونظيره الإثيوبي ضمن منافسات الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026، وانتهت الدقائق الـ15 الأولى من اللقاء بسيطرة مصرية واضحة لكنها لم تُترجم إلى أهداف، لتنتهي الفترة الأولى من المباراة على وقع التعادل السلبي وسط حضور جماهيري كبير ودعم هائل للفراعنة.
بداية قوية للفراعنة
دخل الفراعنة اللقاء بروح قتالية واضحة ورغبة في حسم المواجهة مبكرًا. ففي الدقيقة الخامسة، سنحت أولى الفرص الخطيرة عندما انفرد عمر مرموش بمرمى المنتخب الإثيوبي، لكنه لم ينجح في إسكان الكرة الشباك بعد تصدٍ بارع من الحارس. وبعدها بثلاث دقائق فقط، كاد محمود حسن تريزيجيه أن يفتتح التسجيل بعدما استقبل عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس الإثيوبي واصل التألق وأنقذ مرماه من هدف مؤكد.
هذه البداية النارية أكدت أن المنتخب المصري عازم على استثمار عاملي الأرض والجمهور، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة حال دون تسجيل هدف التقدم في الربع ساعة الأولى.
تشكيل منتخب مصر أمام إثيوبيا
اعتمد المدير الفني للمنتخب على تشكيلة قوية ضمت:
- محمد الشناوي في حراسة المرمى.
- خط الدفاع: محمد هاني، رامي ربيعة، خالد صبحي، محمد حمدي.
- خط الوسط: حمدي فتحي، أحمد سيد زيزو، محمود حسن تريزيجيه.
- خط الهجوم: محمد صلاح، عمر مرموش، أسامة فيصل.
اقرأ أيضاً
إسبانيا تبدأ تصفيات المونديال بفوز عريض على بلغاريا بثلاثية نظيفة
ترتيب مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم بعد تعادل سيراليون وغينيا بيساو
اسبانيا تعلن تشكيلها لمواجهة بلغاريا بتصفيات كأس العالم 2026
الظهور الأول لأحمد عبد القادر مع الأهلي تحت قيادة عماد النحاس
موعد مباراة مصر وإثيوبيا في تصفيات كأس العالم 2026
قائمة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا 2025/2026 بقيادة مبابي وإندريك
منتخب مصر تحت 16 عامًا يفتتح بطولة أفريقيا لكرة السلة بالفوز على المغرب
ناجلسمان: الفوز بكأس العالم 2026 هدفنا الأول.. ولا مكان لغير الطموحين
السولية يفوز بجائزة أفضل هدف في الجولة الخامسة من الدوري المصري
محمد صلاح يقود قائمة ليفربول في دوري الأبطال وغياب مفاجئ لكييزا
العثور على جثة شاب غارقًا بترعة في قرية حجازة بقنا
منتخب مصر يستعد لإثيوبيا.. مرموش على رأس أغلى 10 لاعبين
تحكيم إفريقي خالص
فيما جلس على مقاعد البدلاء عدد من الأسماء البارزة مثل مصطفى شوبير، محمد صبحي، مصطفى محمد، وإبراهيم عادل، ما يعكس عمق الخيارات الفنية المتاحة أمام الجهاز الفني.
أدار اللقاء الحكم الجنوب إفريقي توم أبونجيل، بمساعدة كل من سانتوس چيرسون من أنجولا وزاكيلا سويلي من جنوب إفريقيا، بينما تولى مهمة الحكم الرابع إيوجيني مدلولي. الطاقم التحكيمي حاول السيطرة على مجريات المباراة مبكرًا لضمان استمرارها بروح رياضية عالية، خاصة في ظل الحماس الكبير بين المنتخبين.
صدارة مصرية للمجموعة
رغم التعادل السلبي في الدقائق الأولى، لا يزال منتخب مصر متصدرًا جدول ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، متقدمًا على بوركينا فاسو صاحبة المركز الثاني بـ14 نقطة. أما سيراليون فجاءت ثالثة بـ9 نقاط، تليها غينيا بيساو بـ7 نقاط، ثم إثيوبيا برصيد 6 نقاط، بينما يتذيل منتخب جيبوتي الترتيب بنقطة وحيدة.
هذا التفوق يمنح الفراعنة أفضلية معنوية في مشوارهم نحو التأهل إلى كأس العالم، ويؤكد أن المنتخب يسير بخطى ثابتة رغم المنافسة القوية من باقي فرق المجموعة.
صلاح.. القائد الملهم
كعادته، قاد محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي هجوم المنتخب المصري بمهاراته وخبراته الكبيرة، حيث كان مصدر الخطورة الدائم بتحركاته الذكية على الأطراف ومحاولاته لاختراق الدفاع الإثيوبي. الجماهير الحاضرة في ستاد القاهرة لم تكف عن تشجيع نجمها الأول، آملة في أن يكون كلمة السر في حسم اللقاء خلال الدقائق التالية.
طموحات الجماهير
الجماهير المصرية التي ملأت مدرجات ستاد القاهرة الدولي أبدت حماسًا كبيرًا، وظلت تهتف بحرارة للفريق طوال أحداث اللقاء. الأجواء الاحتفالية داخل الملعب أعطت اللاعبين دفعة معنوية قوية، خاصة وأن الفراعنة يسعون إلى كتابة فصل جديد في تاريخهم الكروي بالعودة إلى كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد مشاركة روسيا 2018.
إثيوبيا تبحث عن المفاجأة
من جانب آخر، ظهر المنتخب الإثيوبي منظمًا دفاعيًا وحاول استغلال الهجمات المرتدة لتهديد مرمى الشناوي، لكنه لم ينجح في تشكيل خطورة حقيقية خلال الربع ساعة الأولى. ورغم ذلك، فإن الفريق الإثيوبي يحاول تحقيق مفاجأة أمام أحد أقوى المنتخبات الإفريقية، مستندًا إلى روح الشباب والطموح.
انتهت الدقائق الأولى بتعادل سلبي، لكن اللقاء لا يزال مفتوحًا على كل الاحتمالات. المنتخب المصري يمتلك كل المقومات لحسم المباراة بفضل خبرة لاعبيه ونجومه الكبار، فيما يبحث منتخب إثيوبيا عن الصمود وتحقيق نتيجة إيجابية خارج ملعبه.
ومهما كانت النتيجة النهائية، يبقى الحلم الأكبر هو مواصلة المشوار حتى الوصول إلى مونديال 2026 وإثبات أن كرة القدم المصرية قادرة على التواجد بقوة في المحافل العالمية.