جيش الاحتلال يبدأ خطة تهجير الفلسطينيين من غزة ويحدد المواصى منطقة إنسانية


بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بخطة تهجير أهالى غزةمن أراضيهم، مهددا بالقصف والقتل في حالة عدم مغادرة القطاع وعدم التوجه إلى ما أسماها بـ"المنطقة الإنسانية" في منطقة المواصي.
وقال في بيان صباح اليوم السبت: "إلى سكان ومتواجدي مدينة غزة، جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل في خطوة لحسم مصير حماس داخل مدينة غزة، من أجل التسهيل على من يغادرون المدينة، ابتداءً من هذه اللحظة تعلن منطقة المواصي كمنطقة إنسانية، وسيتم فيها القيام بخطوات لتوفير خدمات إنسانية أفضل.
وأضاف: "شارع الرشيد مخصص لكم كطريق إنساني، وفي هذه المرحلة يمكنكم المغادرة عبره بسرعة وبالمركبات دون تفتيش، بالإضافة إلى ذلك، تجرى أعمال ترميم في المستشفى الأوروبي، وذلك لتمكين تقديم خدمات طبية أفضل للسكان".
واختتم البيان قائلا: "اغتنموا الفرصة للانتقال إلى المنطقة الإنسانية في وقت مبكر، وانضموا إلى عشرات الآلاف الذين انتقلوا إليها بالفعل".
اقرأ أيضاً
موعد بدء العام الدراسي الجديد فى المدارس الخاصة واللغات
منتخب مصر يتقدم على إثيوبيا بثنائية صلاح ومرموش فى تصفيات كأس العالم 2026
ترامب يتصدر جبل راشمور بالذكاء الاصطناعي ويشعل مواقع التواصل
انقطاع المياه بالقاهرة غدًا لمدة 8 ساعات.. قائمة المناطق المتأثرة
أسعار الحديد في مصر اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025
ترتيب مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم بعد تعادل سيراليون وغينيا بيساو
مصر تعيد رسم خريطة السياحة بالمتوسط.. العلمين ورأس الحكمة تنافسان أوروبا
شي جين بينغ: الصين ضحت لإنقاذ البشرية وستبقى حصناً ضد الهيمنة والطغيان
موعد مباراة مصر وإثيوبيا في تصفيات كأس العالم 2026
منتخب مصر تحت 16 عامًا يفتتح بطولة أفريقيا لكرة السلة بالفوز على المغرب
منتخب مصر يستعد لإثيوبيا.. مرموش على رأس أغلى 10 لاعبين
فاضل 18 يوما.. موعد بداية فصل الخريف 2025 رسميا
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ضغطه استعدادًا لدخول قواته برا إلى مدينة غزة. وذكرت القناة 12 بأن عملية "عربات جدعون 2" انطلقت الجمعة بهدم عدة أبراج أقامتها استعدادًا لدخول الجنود إلى المدينة.
من خلال هدم المباني الشاهقة، يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إقناع سكان غزة بمغادرة المدينة، قبل تصعيد وتيرة القصف الأسبوع المقبل وزيادة وتيرة الغارات الجوية.
وبالتوازي مع استعدادات احتلال مدينة غزة تجري محادثات خلف الكواليس في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وعلى أرض الواقع، لا يوجد ما يسمى بـ"المنطقة الإنسانية"، حيث لم يترك الاحتلال مكانا في القطاع إلا واستهدفه بالقصف، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، ومؤسسات الأمم المتحدة، التي تحولت إلى مراكز إيواء للنازحين.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، فبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 700 يوم، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية، وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 200 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 12 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.