أنجلينا جولي توجه رسالة مؤثرة وتحذر من وفاة 132 ألف طفل في غزة بسبب الجوع


أطلقت النجمة العالمية والناشطة الإنسانية أنجلينا جولي تحذيرًا شديد اللهجة، أعربت فيه عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، مشيرة إلى أن نحو 132 ألف طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الوفاة نتيجة سوء التغذية الحاد، بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة والتجويع لفرض التهجير القسرى على الفلسطينيين.
وكتبت أنجلينا جولي، عبر حسابها على «إنستجرام»: «من المفترض أن يكون لهذه الأنواع من التصريحات والتحذيرات الخطيرة وزن وأن تؤدي إلى اتخاذ إجراءات، لدينا حقوق كنتيجة لكوننا بشرًا، وليس بسبب من نحن أو المكان الذي نعيش فيه. من المحزن أن نرى أن العديد من الأرواح البريئة- والمبادئ التي يدافع عنها الكثير منا ويؤمن بها- يتم تجاهلها بهذه الطريقة».
اقرأ أيضاً
751 مليون دولار في الملاعب العربية وأخبار كبرى من عالم الطاقة والتقنية”
هل تتأثر أسعار الفائدة بالبنوك حال إقرار الزيادة المرتقبة على المحروقات؟
اعرف مراحل الاختبارات في أكاديمية الشرطة 2025
بعد ضبط قتلة كلب المعادي.. الحبس 6 أشهر عقوبة تنتظر المتورطين فى الجريمة
بدء تحرك الفوج الأول من قافلة المساعدات المصرية الـ31 إلى غزة
الأوقاف تعلن إقامة صلاة الخسوف بالمساجد الكبرى.. اليوم الأحد
حماس: وفد من الحركة يختتم زيارة لمصر ضمن جهود إنهاء حرب الإبادة على غزة
شرم الشيخ ضمن أجمل 20 وجهة سياحية عالمية وفق تصنيف التايمز
كلب حليق بـ”وشم التنين” على ظهره يثير جدلا فى معرض للحيوانات الأليفة
جيسى جى تلغى جولتها الغنائية بأمريكا وأوروبا بعد خضوعها لجراحة سرطان الثدى
وزير الخارجية: استهداف إسرائيل للأونروا يهدد بتقويض الالتزام بالقانون الدولي
7%.. قفزة هائلة فى سعر الذهب اليوم بالبورصة العالمية ومصر
وأضافت: «هذا استمرار لعقود من الدفاع الانتقائي عن حقوق الإنسان- وليس فقدانًا مفاجئًا لمركز أخلاقي، إنه نتيجة معاملة بعض الأرواح على أنها مهمة والبعض الآخر على أنه يمكن التخلص منه. إنه تتويج للطريقة الوقحة التي تختار بها دول مجلس الأمن الدولي الدول التي تنتقدها أو تتجاهلها، وتلك التي تساعدها وتدافع عنها، بينما تضاعف عدد الأشخاص النازحين قسرًا بسبب العنف في عقد من الزمان على مستوى العالم- من بينهم سودانيون وسوريون وأفغان وأوكرانيون وفلسطينيون».
أوضحت: «لا شيء من هذا يحدث عن طريق الصدفة. إنه مقصود، يشمل ذلك اختيار الحكومات تجاهل هذه التحذيرات، بينما يرتفع عدد القتلى مع مرور كل يوم هذا يُعيد تشكيل العالم. تُرسى سوابق جديدة صادمة تعني أن المدنيين سيكونون أكثر عرضة للخطر في النزاعات في المستقبل مما هم عليه اليوم. سواء بسبب الجوع أو الهجمات على المستشفيات أو المدارس. أولئك الذين لديهم القدرة على دعم القانون الإنساني الدولي، لكنهم لا يفعلون شيئًا، يتشاركون المسؤولية، الأشياء التي نتسامح معها تُعرّفنا».