الباييس: إسبانيا ومصر تفتحان آفاقًا جديدة للتعاون مع زيارة الملك فيليبي


سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على أهمية زيارة ملك إسبانيا فيليبى السادس والملكة ليتيثيا إلى مصر، و تسعى الحكومة الإسبانية إلى دفع الاستثمارات في مجالي النقل والطاقة، فيما يأمل القاهرة في إنعاش قطاع السياحة المتأثر بعد سنوات من الاضطرابات الإقليمية.
ويبدأ الملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا العام الجديد بأول زيارة دولة لهما في 2025، اليوم الثلاثاء وتستمر 4 أيام ، وتأتى أهمية الزيارة مع مشاريع التعاون في النقل والطاقة موقعًا محوريًا في المحادثات الثنائية.
وتعكس الزيارة رغبة الطرفين في دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أكثر عمقًا، مع فتح آفاق أمام الشركات الإسبانية للاستثمار في البنية التحتية والطاقة المتجددة بمصر، في وقت ترى فيه مدريد أن القاهرة تمثل شريكًا استراتيجيًا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ووصفت صحيفة الدياريو بأنها خطوة إضافة فى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصروإسبانيا ، لاسيما فى ظل الأزمة المتصاعدة فى الشرق الأوسط، مؤكدة أن مصر تلعب دور وساطة مهم بين إسرائيل وفلسطين.
اقرأ أيضاً
تحسن نسبى وانخفاض فى درجات الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس بكل الأنحاء
تخفيضات الأوكازيون الصيفى 2025 تنتشر فى الأسواق للشهر الثانى
التوتر يتصاعد بين ترامب ونتنياهو.. نيويورك تايمز تكشف التفاصيل
غموض موقف محمد شحاتة من المشاركة مع الزمالك أمام الإسماعيلى
غموض موقف محمد شحاتة من المشاركة مع الزمالك أمام الإسماعيلى
والدة أطفال دلجا بالمنيا: شكيت بالمتهمة وكنت حاسة إنها هتعمل حاجة وحشة لأولادى
بدء أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الـ6 بالمنيا
الأمير هاري يسخر من مظهره أمام طفل كفيف: أنا أصلع ولدي لحية حمراء مقرفة
60 ثانية.. مواقع سياحية صينية تضع حد أقصى لمدة التصوير وتباين ردود الأفعال
حالة الطقس.. أجواء حارة على أغلب الأنحاء وسحب على بعض المناطق
من الحوادث الكيمائية إلى النووية.. كيف تستعد الشرطة البريطانية لزيارة ترامب
أسعار الذهب فى مصر اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025.. 5600 جنيه للجرام
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تأتى فى تصريحات سياسية قوية من الحكومة الإسبانية تجاه إسرائيل، وإن الزياة ترسل رسالة دبلوماسية بأن إسبانيا لا تتجاهل الصراع فى غزة بل تسعى للمشاركة فى الجهود الدبلوماسية.
وترتبط القاهرة ومدريد بعلاقات تاريخية تعود إلى عقود طويلة، شهدت خلالها تطورًا ملحوظًا خاصة في المجالات الاقتصادية. وتُعد إسبانيا أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، حيث يتجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 3 مليارات يورو سنويًا، كما تسهم الشركات الإسبانية في مشاريع كبرى داخل مصر، خصوصًا في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والبنية التحتية.
وعلى الصعيد الثقافي، تتعاون المؤسستان الثقافيتان في البلدين على تنظيم فعاليات مشتركة للتعريف بالحضارتين المصرية والإيبيرية، إضافة إلى تزايد أعداد السياح الإسبان الذين يزورون مصر سنويًا. أما سياسيًا، فتتقاطع رؤى البلدين في دعم استقرار منطقة المتوسط، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
ويرى مراقبون أن زيارة ملك إسبانيا لمصر تؤكد التزام البلدين بتعميق التعاون في ملفات حيوية مثل الطاقة المتجددة، الاستثمار في البنية التحتية، وتعزيز دور القاهرة كمحور للاستقرار الإقليمى.