كيف عبرت شريفة فاضل عن مشاعر أم الشهيد فى أغنيتها الأيقونية؟.

ستشهد نجل الراحلة المطربة شريفة فاضل خلال حرب الاستنزاف وقبل انتصارات أكتوبر، وكان عمره عشرين سنة، وذلك بعد تخرجه وتلقيه تدريبات على الطيران في روسيا.

استشهاد الطيار سيد السيد بدير، الابن الأكبر للراحلة شريفة فاضل كان صادم وهو ما دفعها للتوقف عن الغناء، إلا أن مشاعر الفخر والعزة بعد النصر جعلتها تتصالح مع مشاعر الفقد، وتحول طاقة الحزن والفخر بتضحية ابنها بحياته في سبيل الوطن إلى أغنية أيقونية.

لم يكن الامر سهلا لكن صعوبة المناخ الذي خرجت فيه الأغنية وكواليس تقديمها جعلتها واحدة من أهم الأغنيات الخالدة، حيث طلبت شريفة فاضل من الشاعر نبيلة قنديل، وحسب حوار للراحلة شريفة فاضل مع الزميلة زينب عبد اللاه، قالت شريفة إن صديقتها نبيلة دخلت لغرفة ابنها لنصف ساعة وخرجت ومعها كلمات أغنية "أم البطل" وهى الأغنية التي لحنها العبقري علي إسماعيل.

بكت شريفة فاضل عندما استمعت للكلمات وأغمى عليها أيضا، وتعرض للإغماء أكثر من مرة أثناء تسجيل الأغنية، لكن لم تستمع لنصيحة فايزة أحمد بعدم غناء الأغنية وأصرت على تقديمها.

كلمات أغنية أم البطل

إبني حبيبي يا نور عيني
بيضربوا بيك المثل
كل الحبايب بتهنيني
طبعا ما أنا أم البطل
إبني حبيبي يا نور عيني
بيضربوا بيك المثل
كل الحبايب بتهنيني
طبعا ما أنا أم البطل
يا مصر ولدي الحر
إتربى وشبع من خيرك
إتقوى من عظمة شمسك
إتعلم على إيد أحرارك
إتسلح بإيمانه وإسمك
إتربى وشبع من خيرك
إتقوى من عظمة شمسك
إتعلم على إيد أحرارك
إتسلح بإيمانه وإسمك
شد الرحال شق الرمال
هز الجبال عدى المحال
زرع العلم طرح الأمل
وبقيت أنا أم البطل
إبني حبيبي يا نور عيني
بيضربوا بيك المثل
كل الحبايب بتهنيني
طبعا ما أنا أم البطل
يا مصر ولدي الحر
العالم وصلت أخباره
وشجاعته وتحريره لأرضه
إتلموا اخواته وأعمامه
من كل بلد عربي جمبه
العالم وصلت أخباره
وشجاعته وتحريره لأرضه
إتلموا اخواته وأعمامه
من كل بلد عربي جمبه
الكل قال بإسم النضال
وقفت رجال صدق اللي قال
زرعوا العلم طرحوا الأمل
وبقيت أنا أم البطل
إبني حبيبي يا نور عيني
بيضربوا بيك المثل
كل الحبايب بتهنيني
طبعا ما أنا أم البطل
إبني حبيبي يا نور عيني
بيضربوا بيك المثل
كل الحبايب بتهنيني
طبعا ما أنا أم البطل
يا مصر ده أنا أم البطل