6 علامات على إنك فى علاقة توكسيك.. حبيبك ما بيسمعكش وما بيعترفش بغلطه


العلاقات الإنسانية ليست مثالية أبدا، فجميع الأزواج يواجهون تحديات وصعوبات خلال رحلتهم معا، لكن هناك فارقا كبيرا بين المشكلات الطبيعية التي قد تظهر نتيجة ضغوط الحياة، وبين السلوكيات السامة التي تجعلك تشعر بعدم الراحة باستمرار، هذه السلوكيات قد تكون خفية أحيانا، لكن آثارها واضحة على حالتك النفسية وعاطفتك، الهدف من العلاقة ليس الكمال، وإنما الوعي بما هو صحي وما هو غير صحي، عندما تدرك العلامات الحقيقية لعلاقة متوازنة، ستكون أكثر قدرة على خلق علاقة آمنة ومليئة بالمحبة تستحقها بحق، وإذا وجدت نفسك منزعجا باستمرار من هذه التصرفات، فقد تكون في علاقة غير صحية تحتاج إلى إعادة النظر، لذا يستعرض اليوم السابع بعض من تلك العلامات، وفقا لما نشره موقع " yourtango".
الوعود دون أفعال
الشخص الذي تحبه والذي يهتم حقا بالعلاقة يبذل وقتا وجهدا ليكون حاضرا، لا يكتفي بالكلام المعسول أو الوعود التي لا تتحقق، إذا وجدت أن شريكك يتذرع بانشغالك دائما أو يتهرب من تخصيص وقت لك، فهذه إشارة واضحة إلى أنه غير ملتزم، الاكتفاء ببعض الرسائل العابرة وعدم الاهتمام بقضاء وقت حقيقي معا يعكس أن العلاقة لا تأخذ مكانة مهمة لديه.
النقد المستمر
قد يثني الطرف الأخر على بعض صفاتك، لكنه في الوقت نفسه يوجه لك ملاحظات لا تنتهي حول شكلك أو أسلوبك أو شخصيتك، هذا التناقض بين المديح والنقد المتواصل دليل على علاقة مضطربة، النقد المبالغ فيه لا يتعلق بك وحدك، بل قد يكون انعكاسا لعدم الأمان الداخلي لدى الطرف الآخر، وفي كل الأحوال، علاقة كهذه تستنزف ثقتك بنفسك ولا تمنحك دعما حقيقيا.
غياب الاستماع الحقيقي
العلاقة الصحية تقوم على التبادل والإنصات المتبادل، بينما العلاقة السامة تجعلك تشعر أن كل ما تقوله أقل أهمية، إذا كان شريكك لا يمنحك أذنا صاغية، ويحوّل كل حديث إلى نفسه، فهذا يقلل من قيمتك العاطفية ويؤدي مع الوقت إلى ضعف الرابط بينكما، الشعور بأنك غير مسموع قد يكون من أكثر العلامات المرهقة في العلاقة.
الغيرة السامة
الغيرة البسيطة قد تدل أحيانا على الاهتمام، لكن عندما تتحول إلى حسد أو تقليل من إنجازاتك، فهي علامة خطيرة، الشريك الذي لا يحتفل بنجاحك بل يشعر بالتهديد منه، ويقلل من قيمتك بدلا من تشجيعك، يعكس حالة من عدم الأمان العاطفي، مثل هذه الغيرة تدمر الثقة وتجعلك تشعر بالذنب لمجرد نجاحك.
العلاقات العاطفية
رفض الاعتراف بالخطأ
جميع البشر يخطئون، لكن الإصرار الدائم على أن الطرف الآخر على صواب حتى في أوضح المواقف الخاطئة، يشير إلى مشكلة عميقة في الشخصية، الشخص الذي لا يعتذر أبدا ولا يعترف بأخطائه يجعل العلاقة مرهقة وغير متوازنة، الاعتراف بالخطأ جزء من احترام الشريك، وغيابه علامة على علاقة غير صحية.
الإساءة إلى الشريك السابق
عندما يصر الطرف الآخر على تشويه صورة شريكه السابق بشكل مبالغ فيه، فهذا مؤشر على أنه لم يتجاوز الماضي بعد، هذا السلوك يفتح الباب لتكرار نفس النمط معك لاحقا، ويكشف عن ميل مستمر لإلقاء اللوم على الآخرين، العلاقة الصحية تحتاج إلى وعي ونضج، وليس إلى شخص عالق في ذكريات سلبية لا تنتهي.