كيف تتعامل مع طفلك إذا شاهد محتوى عنيف على الإنترنت؟.. استشاري نفسي توضح


مع إزدياد تعلق الأطفال بالهواتف الذكية باتوا يتعرضون يوميًا لكمية هائلة من المحتوى، بعضه قد يكون صادمًا أو عنيفًا بدرجات مختلفة، وهذا النوع من المشاهد يترك أثرًا نفسيًا عميقًا في عقولهم الصغيرة، حتى وإن لم يظهر عليهم القلق أو الخوف بشكل مباشر، كثير من الآباء يعتقدون أن الطفل سيبادر بإخبارهم بما رآه، لكن الواقع مختلف تمامًا، فالأطفال غالبًا يختارون الصمت، إما لأنهم لا يفهمون ما حدث، أو لأنهم يشعرون بالخوف أو الحرج. وهنا، كما تؤكد الدكتورة سلمى أبو اليزيد، استشاري الصحة النفسية يأتي دور الأسرة في احتواء الموقف بهدوء ووعي، بدلًا من التوبيخ أو التجاهل.
أب مع أبنه
لا تفترض أن طفلك سيخبرك بنفسه
قد يظن الوالدان أن الطفل سيبادر بالبوح عندما يصادف شيئًا مرعبًا أو صادمًا، لكن الأطفال في هذا العمر يفسرون ما يرونه بخيالهم المحدود، وغالبًا ما يعجزون عن وضعه في سياقه الحقيقي. لذلك، من المهم أن يبادر الأهل بالحوار، بطريقة لطيفة لا تحمل أي تهديد، مثل: "سمعت أن هناك فيديو مزعجًا انتشر مؤخرًا… هل رأيته؟"، هذا النوع من الأسئلة يفتح الباب للنقاش ويمنح الطفل إحساسًا بالأمان.
حماية الطفل
لا تقل له "انس الأمر"
اقرأ أيضاً
الفساتين البراقة موضة شتاء 2026.. نجمات الجونة يتألقن بستايلات مبهجة
الفساتين البراقة موضة شتاء 2026.. نجمات الجونة يتألقن بستايلات مبهجة
اتحاد الكرة ينفي شائعات تعيينات المنتخبات ومكافآت التأهل لكأس العالم
توروب يحدد برنامج الأهلى قبل مواجهة الاتحاد السكندري فى الدوري
طارق العريان من مهرجان الجونة: عاوز ابقى أبو البنات.. وزوجته: نفسي أكون أم
تشيع جثمان الإعلامية فيفيان الفقي من مسجد الشرطة إلى مثواها الأخير
الرئيس السيسى يستعرض آليات تعظيم الاستفادة من أصول الأوقاف والفرص الاستثمارية
الرئيس السيسى يؤكد أهمية الاستمرار فى جهود التحصين والوقاية من الفكر المتطرف
توجيهات رئاسية لوزير الأوقاف لتزويد النشء بقيم الوسطية والاعتزاز بالهوية الوطنية
الرئيس عبد الفتاح السيسي يجتمع اليوم، مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
قادرين نحميها.. أغنية جديدة على موقع وزارة الدفاع احتفالا بذكرى نصر أكتوبر
100 فرصة عمل جديدة بشركة إلكترونيات فى مصر بمرتبات تصل لـ9000 جنيه.. تفاصيل
من أكثر الردود شيوعًا، لكنها غير فعالة، قول الكبار: "انس الأمر" العقل لا يستطيع ببساطة أن يتجاهل المشهد الصادم بأمر مباشر، بل قد يزداد تعلق الطفل به، الأفضل هو منحه مساحة للتعبير، فالكلام يساعده على فهم ما شاهده وتفريغ مشاعره، مما يقلل أثر الصدمة عليه.
شجعه على سرد ما شاهده
حين يروي الطفل ما رآه، حاول أن تضع الحدث في إطاره الواقعي. اسأله بلطف: "أين كنت؟" "مع من؟" "كيف شعرت؟". هذه الأسئلة تمنحه فرصة لإعادة بناء الصورة بشكل آمن، وتساعده على استيعاب أن ما رآه لا يشكل خطرًا مباشرًا عليه الآن.
طفل يشاهد التلفزيون
كن داعمًا دائمًا
إذا أخبرك طفلك أنه شاهد شيئًا مزعجًا، اجعل أول رد لك مطمئنًا: "أنا سعيد لأنك أخبرتني". هذه الجملة البسيطة تعزز ثقته بك وتشجعه على اللجوء إليك لاحقًا دون خوف. بعدها يمكن مناقشة التفاصيل بهدوء في وقت مناسب، فالأهم أن يعرف أنك ملجأه الآمن، وأن الحديث عن الأمور الصعبة ليس عيبًا بل قوة.