تسونامي بشري يضرب إسرائيل.. الآلاف يغادرون تل أبيب ومخاوف من نزيف اقتصادي
تشهد إسرائيل موجة هجرة غير مسبوقة منذ سنوات، وصفها رئيس لجنة الهجرة في الكنيست بأنها “تسونامي بشري” يغادر البلد بصمت لكنه يُحدث دوياً سياسياً واجتماعياً لا يمكن تجاهله.
التقارير الرسمية الصادرة حديثاً أكدت أن معدلات الهجرة بين الإسرائيليين قفزت بشكل حاد خلال العامين الأخيرين، وبصورة تفوق بكثير أعداد القادمين إلى البلاد.
ما هي أعداد المهاجرين؟
وبحسب تقارير منشورة في مراكز بحثية عبرية، فإن نحو 55 ألف إسرائيلي غادروا إسرائيل في 2022 بزيادة قدرها 46٪ مقارنة بالعام الذي سبقه، في حين ارتفعت الأعداد في 2023 إلى 82,700 مغادر، وهو أعلى معدل تشهده إسرائيل منذ عقدين على الأقل.
الفئة العمرية الأكثر هجرة هي 20 إلى 39 سنة، منهم مهنيون، وباحثون، وأصحاب خبرات تقنية، مما دفع اقتصاديين للتحذير من نزيف سيضرب أسس الاقتصاد الإسرائيلي حال عدم احتواء الظاهرة.
ما هي أسباب الظاهرة؟
اقرأ أيضاً
محمد صلاح يقود التشكيلة الكاملة.. أبرز الغائبين عن منتخب مصر أمام كاب فيردي الليلة
الرئيس السيسى: لا تترددوا فى إلغاء نتائج انتخابات البرلمان عند تعذر معرفة صوت الشعب
الرئيس السيسى يطالب الوطنية للانتخابات باتخاذ قرارات تعبر عن إرادة الناخبين
الرئيس السيسى يطالب الوطنية للانتخابات بالتدقيق فى الأحداث والطعون المقدمة
الشيخة حسينة.. من هي الشخصية البنغالية التي حكم عليها بالإعدام؟
قافلة زاد العزة رقم 74 تعبر ميناء رفح إلى قطاع غزة
إنقاذ طفلة بكفر الشيخ.. ما الإجراءات القانونية لحماية الأطفال من المخاطر؟
الدولار يواصل الهبوط في البنوك صباح الاثنين 17-11-2025
ظاهرة التخصيب المتعدد الأبوة: ولادة توأم في البرازيل من والدين مختلفين.. قصة مذهلة
انخفاض طفيف لذهب عيار 21 مع تراجع الأونصة عالميًا
مؤثر صيني يدفع 560 ألف دولار لتكوين عضلات بطن وهمية باستخدام حقن الهيالورونيك
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقع مذكرة تفاهم وعقد انتفاع مع شركة «سكاي بورتس» لتشغيل محطة متعددة الأغراض بميناء السخنة
وأهم أسباب تصاعد الظاهرة تتجلى في تزايد الإحساس بانعدام الأمان منذ أحداث السابع من أكتوبر، والاضطرابات السياسية الداخلية، والانقسام المجتمعي، إضافة إلى أزمة غلاء المعيشة التي تحوّلت إلى عبء خانق على الطبقة الوسطى.
وفي المقابل، تحاول حكومة الاحتلال التقليل من حجم الأزمة، لكن لجان الكنيست نفسها وصفت الوضع بأنه “مؤشر خطر على تآكل الثقة العامة”، معتبرة أن استمرار هذه الموجة سيغيّر بنية المجتمع والديموغرافيا الإسرائيلية خلال سنوات قليلة فقط.










