الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة فاضحة تستلزم تشديد العقوبات.
تابع الأزهر الشريف بقلقٍ بالغٍ وبحزن أليم ما تداولته الأنباء خلال الفترة الأخيرة من حوادث التحرش بأطفالنا الأبرياء وانتهاك حرماتهم والمساس بشرف عائلاتهم، على أيدي عصابات مجرمة تجرَّدت من كل معاني الرحمة والإنسانية، وضربت عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية.
التحرش الخسيس الدنيء بالأطفال
وشدد الأزهر على أنَّ هذا التحرش الخسيس الدنيء بالأطفال الأبرياء إنما هو جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع، وتقزز منها الذوق الآدمي والشعور الإنساني منذ القدم وحتى اليوم، ثم هو أيضًا جريمة مكتملة الأركان ليس فقط في حق الضحايا من الأطفال وأسرهم، بل في حق المجتمع بأكمله، بسبب ما تشيعه من رعب وخوف في مشاعر الأسر والعائلات، والأذى الجسدي والنفسي الذي يلحق كل أفراد الأسرة.
التحرش جريمة شنعاء تناقض الفطرة
وواصل: فضلًا عن كونها جريمة شنعاء تناقض الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة التي فطر الله الناس عليها من حب الأطفال والحنوِّ بهم وحمايتهم وصون كرامتِهم.
تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال
ويستصرخ الأزهر الشريف الهيئات التَّشريعية مطالبًا بالنَّظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة تسهم في القضاء على هذه الجريمة، وبما يردَع هؤلاء المجرمين الذين ليس لهم مثيل حتى في عالم الأحراش والوحوش، والوقوف بالمرصاد لمافيا عصابات التحرش بالأطفال، الذين يتخذون من الاعتداء على أطفالنا وقتل براءتهم؛ متعةً قذرة وتجارةً نجسة في عالم الظلام والفوضى.
اقرأ أيضاً
قرار جمهوري جديد للرئيس السيسي يتعلق بالحصول على قرض بقيمة 4 مليارات يورو.
محمد سلام يوجّه رسالة شكر بعد انتهاء عرض مسلسل «كارثة طبيعية».
وزيرة التنمية المحلية تشرح طريقة الاستفادة من برنامج تنمية الصعيد كنموذج وطني.
مدبولي: برنامج تنمية الصعيد يُعد نموذجًا وطنيًا ناجحًا للإصلاح والإدارة المحلية الفعّالة.
«المالية» تكشف تفاصيل خطة تنمية صعيد مصر باستثمارات تتجاوز 22 مليار جنيه.
مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات لغزة باليوم الـ 48 لوقف إطلاق النار
تذاكر مجانية بالخط الثالث للمترو ومسابقة لدخول السينما مجانا.. تفاصيل
قررت «الإدارية العليا» إلغاء العمل بشهادات الدبلوم والبكالوريوس والليسانس المهني.
عاجل: «أم مكة» تدفع غرامة ضخمة وتستعيد حريتها بعد الإفراج عنها.
عاجل: المفوضة الأوروبية تقول إن مصر استقبلت آلاف الفلسطينيين منذ بداية الحرب واحتضنتهم بلا تردد.
أعلن ترامب عن هوية المشتبه به في حادث إطلاق النار بواشنطن، وشنّ هجومًا على بايدن واصفًا إياه بأنه “رئيس فاشل وكارثي”.
الرئيس السيسي يطالب الأئمة أن يكونوا حراسا للحرية: أنا ضد التخريب والتمييز
تابع الأزهر الشريف بقلقٍ بالغٍ وبحزن أليم ما تداولته الأنباء خلال الفترة الأخيرة من حوادث التحرش بأطفالنا الأبرياء وانتهاك حرماتهم والمساس بشرف عائلاتهم، على أيدي عصابات مجرمة تجرَّدت من كل معاني الرحمة والإنسانية، وضربت عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية.
التحرش الخسيس الدنيء بالأطفال
وشدد الأزهر على أنَّ هذا التحرش الخسيس الدنيء بالأطفال الأبرياء إنما هو جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع، وتقزز منها الذوق الآدمي والشعور الإنساني منذ القدم وحتى اليوم، ثم هو أيضًا جريمة مكتملة الأركان ليس فقط في حق الضحايا من الأطفال وأسرهم، بل في حق المجتمع بأكمله، بسبب ما تشيعه من رعب وخوف في مشاعر الأسر والعائلات، والأذى الجسدي والنفسي الذي يلحق كل أفراد الأسرة.
التحرش جريمة شنعاء تناقض الفطرة
وواصل: فضلًا عن كونها جريمة شنعاء تناقض الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة التي فطر الله الناس عليها من حب الأطفال والحنوِّ بهم وحمايتهم وصون كرامتِهم.
تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال
ويستصرخ الأزهر الشريف الهيئات التَّشريعية مطالبًا بالنَّظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة تسهم في القضاء على هذه الجريمة، وبما يردَع هؤلاء المجرمين الذين ليس لهم مثيل حتى في عالم الأحراش والوحوش، والوقوف بالمرصاد لمافيا عصابات التحرش بالأطفال، الذين يتخذون من الاعتداء على أطفالنا وقتل براءتهم؛ متعةً قذرة وتجارةً نجسة في عالم الظلام والفوضى.
تقديم الدعم النفسي للأطفال
وطالب الأزهر بضرورة التَّكاتف من أجل تقديم الدعم النفسي للأطفال الأبرياء الذين تعرَّضوا للتحرش، والعمل على تأهيلهم نفسيًّا واجتماعيًّا ومساعدتهم على تجاوز تلك الصدمة العميقة التي لا يد لهم فيها، واستعادة شعورهم بالأمان والطُّمأنينة، والاستعانة في ذلك بالمختصين من علم النفس والاجتماع وعلماء الأديان، لاستعادة ثقتهم بأنفسهم وبالمجتمع من حولهم.
على الآباء اليقظة والتواصل مع الأبناء
كما ناشد الأزهر الآباءَ والأمهات، مزيداً من التيقُّظ لسلوك أبنائهم واحتوائهم، والتحدث معهم بشكل دوري، ورفع وعيهم بضرورة الإبلاغ عن أيِّ سلوكيات غريبة والإفصاح عنها دون خوف أو خجل، وتدخل الدولة بتشريعات حاسمة للمراقبة الصارمة للبيئة الرقمية التي يتعامل معها الأطفال، لحمايتهم من خطر الاستغلال الإلكتروني، ومن هذه التجارة التي تُحرمها المسؤولية الإنسانية والدينية والمجتمعية، وليعلم الجميع أنَّ حماية أطفالنا ودعمهم نفسيا مسؤولية مشتركة بين كل مؤسسات الدولة؛ أسرةً ومدرسةً وإعلامًا وقانونًا.








