تصعيد جديد.. حماس تصف اقتحام نتنياهو حائط البراق بالاستفزاز المرفوض
اعتبرت حركة "حماس" الثلاثاء، اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ساحة البراق، ومستوطنين باحات المسجد الأقصى "خطوة استفزازية مرفوضة" تهدف إلى فرض التهويد على المسجد ومدينة القدس المحتلة.
وقالت "حماس" في بيان إن "اقتحام رئيس حكومة الاحتلال، مجرم الحرب نتنياهو ساحة البراق، وتدنيس قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك؛ خطوة استفزازية مرفوضة، تسعى لفرض التهويد على المسجد ومدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية".
وأكدت أن "خطوات الاحتلال الفاشي ومشاريعه التهويدية في القدس والضفة المحتلة؛ لن تفلح في تغيير هويتها الوطنية العربية، وأن شعبنا سيقف حائط صد أمام كل تلك المحاولات الاستعمارية".
ودعت "حماس" الأمتين العربية والإسلامية "للتحرك والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وحمايتها، وإسناد شعبنا في مواجهة الاحتلال الفاشي".
كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية "لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي ولحقوق شعبنا الوطنية".
وفي وقت سابق اليوم، قالت محافظة القدس، إن نتنياهو أدى برفقة زوجته والسفير الأمريكي لدى تل أبيب مايك هاكابي "طقوسًا تهويدية قرب حائط البراق".
وذكرت أنه جرى إشعال الشموع بمناسبة ما يسمى "عيد الحانوكاه" اليهودي.
واعتبرت المحافظة ذلك "استفزازًا مقصودًا لمشاعر المسلمين في العالم، وانتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد الأقصى، ومخالفة جسيمة لأحكام القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف انتهاكاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة بالعام 1967، ولا بضمها في العام 1980.










