جامعة القاهرة تنظم جلسة عن دور الإعلام في دعم الصحة العامة أثناء الأزمات

أكد الدكتور، محمد المرسي، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، وجود مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الإعلام في مجال دعم الصحة العامة، مطالبًا وسائل الإعلام بإتاحة المعلومات الصحيحة بشفافية وصدق في التـوقيت المناسب حتى لا يكون هناك فرص لظهور أي شائعات، فضلا عن ضرورة قيامها بالتوعية المستمرة حول الأزمات الصحية لدحض الشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك في إطار الجلسة السادسة للمؤتمر العلمي الدولي لكلية الإعلام جامعة القاهرة بدورته الـ27، تحت عنوان «مسؤولية الإعلام في دعم الصحة العامة أثناء الأزمات»، والتي افتتحها عميد إعلام القاهرة الأسبق الدكتور علي عجوة.

ورقة بحثية: وسائل الإعلام شهدت نشر أخبار مضللة خلال فترة كورونا

اشتملت الجلسة على عدد من البحوث التي تنوعت موضوعاتها، منها الورقة البحثية التي شاركت بها الدكتورة هويدا محمد الدر، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة المنوفية، وخلصت إلى أن وسائل الإعلام شهدت نشر العديد من الأخبار المضللة خلال فترة جائحة كورونا، حيث كانت منصات التواصل الاجتماعي كـ«فيس بوك» و«يوتيوب» و«واتساب» و«إنستجرام» هي مصادر المعلومات الأساسية.

بينما أشارت نتائج إحدى الدراسات إلى أن الأخبار كانت من أكثر الفنون الصحفية المستخدمة أثناء جائحة كورونا في صحيفة الاتحاد الإماراتية يليها التقارير ثم المقالات، وحظيت الموضوعات الصحية باهتمام الصحيفة بنسبة 26% من الموضوعات المنشورة بها.

الاهتمام بتحسين كفاءة تطبيق «صحة مصر»

وأوصت الدكتورة كريمة كمال عبد اللطيف، مدرس الصحافة بكلية الإعلام جامعة جنوب الوادي، بضرورة الاهتمام بتحسين كفاءة تطبيق «صحة مصر» ودعمه بتطبيقات الذكاء الاصطناعي حتى يواكب خطة مصر للتنمية المستدامة 2030م؛ نظرًا لأنه يعد منصة إعلامية رسمية متكاملة تهتم بنشر كل المعلومات المتعلقة بمجال الصحة.

جدير بالذكر أن المؤتمر يُقام خلال يومي 29 و30 مايو 2022، بعنوان «تحديات الإعلام العربي في ضوء خطط التنمية المستدامة: نحو رؤى مستقبلية للإصلاح والتطوير»، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وبرئاسة الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام، وإشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، وبمشاركة عدد من الباحثين والأساتذة وخبراء الإعلام المصريين والعرب والأجانب.