مصطفى الفقى يستأذن في الانصراف.. 5 سنوات من الإنجاز والبناء وتفكيك عقل الأجيال الجديدة

نور محمود

"علاقتي القانونية بمكتبة الإسكندرية انتهت.. وأسيّر العمل لحين اختيار بديل"؛ بهذه الكلمات أعلن د.مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية أن علاقته القانونية بالمكتبة انتهت فى 28 مايو الماضى، وأنه يقوم بتسيير العمل حتى يتم اختيار من يكمل المسيرة؛ وذلك خلال خلال لقائه الأسبوعي مع برنامج «يحدث في مصر» على فضائية «MBC مصر» أمس.

منذ أن وافق الرئيس السيسي على تعيين الدكتور مصطفى الفقي مديرا لمكتبة الإسكندرية، خلفا للدكتور إسماعيل سراج الدين، المنتهية إدارته في 12 مايو 2017 واستقبال مجلس أمناء المكتبة المنعقد فى القاهرة واستقباله والدكتور مصطفى الفقى يسعى إلى تحقيق العديد من الإنجازات للمكتبة على المستوى الداخلى والإقليمي والدولى؛ حيث حرص على البناء على ما قام به الدكتور إسماعيل سراج الدين وهو ما وصفه الدكتور مصطفى الفقي أن اختياره من قِبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المنصب بأنه تتويج لكل تاريخه، فلم يكن يتطلع لأي وظائف في هذا العمر الكبير، كما أنه يسعى لترك بصمة لله وللوطن من خلال عمله في مكتبة الإسكندرية، وأنه يسعى لتفكيك عقل الأجيال الجديدة واطلاعهم على المعارف الحديثة والمعاصرة.

أهدى مكتبته الخاصة إلى مكتبة الإسكندرية

فى الثالث من مارس الماضى أهدى مدير مكتبة الإسكندرية مكتبته الخاصة ومقتنياته كاملة إلى المكتبة، وتضم ما يقرب من ١٠ آلاف من أمهات الكتب والقواميس والموسوعات والمجموعات النادرة، التي جمعها على مدار ٦٠ عاماً.