الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان تشارك بـ فعاليات منتدي WUF11 المقام ببولندا

تشارك مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان ودعم التمويل العقاري، بفعاليات المنتدى الحضري العالمي WUF11، في دورته الحادية عشرة تحت عنوان: تحويل مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل، والمقام بمدينة كاتوفيتشي بدولة بولندا.

وكان الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، واللواء محمود الشعرواي وزير التنمية المحلية، ومي عبدالحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان ودعم التمويل العقاري، غادرا يوم الأحد الماضي لحضور المنتدى المنعقد من الفترة 26 إلى 30 يونيو.

وقدم المسئولين الحكوميين التعريف بالمشروعات القومية، والتجارب الرائدة في مجال الإسكان والتنمية الحضرية، وتحديدا في مشروع الإسكان الاجتماعي، وما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الثماني الماضية من تقدم ملحوظ فى هذا القطاع.

وشهد المنتدى عقد لقاءات موسعة بين المسئولين الحكوميين ووفود الدول المشاركة لبحث سبل التعاون الثنائي المشترك، وعرض التجربة العمرانية المصرية، حيث التقى الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان بوزير الإسكان البحريني والوفد المرافق له، وكذلك التقى وفود كل من، السعودية، والسنغال، وماليزيا، وزيمبابوي، وأنجولا، وغيرها من وفود الدول المشاركة بالمنتدى.

وشهدت اللقاءات أيضا بحث فرص التعاون المشترك، مع الوفود فى مجال التنمية العمرانية، حيث تم استعراض التجربة العمرانية المصرية، وما تم تحقيقه من طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إنشاء المدن الجديدة متكاملة الخدمات، من أجل تحقيق الهدف الأول للمخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية لمصر، وهو مضاعفة الرقعة المعمورة، بجانب توفير الفرص الاستثمارية، وفرص العمل في مختلف المجالات.

هذا إلى جانب التعريف بالمشروعات التي نفذتها الحكومة المصرية في توفير وحدات سكنية تتلاءم مع مختلف شرائح المجتمع، وتلبى رغبات المواطنين في الحصول على المسكن المناسب، وكذا جهود الدولة في القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة، وإعادة تسكين قاطنى تلك المناطق فى مجتمعات حضارية عصرية متكاملة الخدمات.

طفرة كبيرة فى مجال البنية الأساسية

يأتي هذا في إطار ما حققته مصر من طفرة كبيرة فى مجال البنية الأساسية، سواء بمد الطرق والجسور للوصول إلى مناطق التنمية الجديدة الجارى العمل بها، بجانب تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، وتحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحي لإعادة الاستخدام فى الأغراض المخصصة لذلك، ومن أجل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، إضافة إلى المشروع الضخم الذي يجرى تنفيذه حاليًا، وهو المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وخدمة نحو 60 مليون مواطن.