جينيفر لوبيز: الطلاق من بن أفليك كان أفضل درس فى حياتى

فى مقابلة صريحة مع برنامج CBS News Sunday Morning فتحت النجمة العالمية جينيفر لوبيز قلبها وتحدثت عن طلاقها من الممثل الهوليودى الشهير بن أفليك، مؤكدة أن هذه التجربة القاسية تحولت إلى أفضل درس فى حياتها.

دروس من الانفصال

أوضحت جى لو النجمة البالغة من العمر 56 عاما أن الانفصال كان نقطة تحول محورية فى مسيرتها الشخصية والفنية، قائلة: "لقد غيّرنى الطلاق، ساعدنى على أن أنمو بالطريقة التى كنت أحتاج إليها، كان ذلك أفضل ما حدث لى".

العمل وسط الألم

تطرقت لوبيز إلى الصعوبات التى واجهتها خلال فترة التصوير لفيلمها الجديد Kiss of the Spider Woman، والذى يُعرض فى دور السينما يوم 10 أكتوبر 2025، مؤكدة أن تلك الفترة كانت الأصعب فى حياتها: "كل لحظة فى موقع التصوير كنت أشعر فيها بالسعادة، لكن العودة إلى المنزل لم تكن رائعة، كان الأمر صعبا للغاية، وكان على أن أتعلم كيف أستمر فى العمل وسط هذه المعاناة".

يُذكر أن الفيلم، الذى لعبت فيه دور إنجريد لونا، عُرض لأول مرة فى مهرجان صندانس السينمائى فى يناير الماضى، وهو الشهر نفسه الذى تم فيه الانتهاء رسميا من إجراءات الطلاق.

قصة حب طويلة ومعقدة

تعود علاقة لوبيز وأفليك إلى عام 2002 عندما التقيا وارتبطا سريعا بخطوبة، لكنهما أنهياها فى 2004، ليتجه كل منهما لتكوين عائلة جديدة، تزوجت لوبيز من المغنى مارك أنتونى عام 2004، وأنجبت منه توأميها ماكس وإيمى، قبل أن ينفصلا فى 2014، أما أفليك فتزوج من الممثلة جينيفر غارنر عام 2005، وأنجب منها ثلاثة أبناء: فايلت، سيرافينا، صامويل، قبل أن ينفصلا فى 2018، لكن قصة لوبيز وأفليك لم تنتهِ، إذ عادا إلى بعضهما عام 2021، وتزوجا فى حفل خاص بلاس فيجاس فى يوليو 2022، قبل أن يعلنا طلاقهما رسميا فى أغسطس 2024 بعد زواج دام عامين فقط، ورغم الطلاق، يبقى أفليك جزءا من مسيرة لوبيز الفنية، حيث شارك كمنتج تنفيذى لفيلمها الأخير وهو ما يعكس علاقة معقدة، لكنها فى الوقت نفسه مبنية على الاحترام والتعاون المهنى.