5 نصائح للأم تساعدها على التحكم فى انفعالاتها مع بداية الدراسة


مع بداية العام الدراسي تجد كثير من الأمهات أنفسهن وسط دوامة من الضغوط اليومية بين تجهيز الأبناء ومتابعة الدراسة وتنظيم الحياة الأسرية، ما يجعلهن في حالة توتر وانفعال دائم ينعكس على أجواء المنزل وعلى الحالة النفسية للأطفال.
ولأن هدوء الأم هو الأساس في استقرار البيت، قدم موقع Find Your Mom Tribe مجموعة من النصائح التي تساعدها على استعادة التوازن النفسي والتحكم في انفعالاتها، رغم صعوبة الأمر في البداية، إلا أن نتائجه على المدى البعيد ستكون كبيرة وملموسة على سلوك الأبناء وأدائهم الدراسي.
1. تحديد أسباب الضغط النفسي
قبل أن تفقد الأم أعصابها أو ترفع صوتها في وجه طفلها، عليها أن تتوقف لحظة لتسأل نفسها: ما سبب غضبي الحقيقي؟
فقد لا يكون الطفل هو السبب المباشر، بل ضغوط العمل أو التعب أو تراكم المسؤوليات. ووعي الأم بهذه النقطة يحمي العلاقة من الانفعال غير المبرر ويمنع نقل التوتر إلى أطفالها.
2. تجنب العقاب البدني أو اللفظي
العقاب القاسي أو استخدام الألفاظ الجارحة لا يُصلح السلوك، بل يترك أثرًا نفسيًا عميقًا في الطفل. الأفضل أن تأخذ الأم نفسًا عميقًا وتمنح نفسها بضع ثوانٍ قبل الرد، ثم تتحدث مع طفلها بهدوء ليتعلم من الموقف بدل أن يخاف منه.
3. ممارسة الرياضة أو اليوجا بانتظام
الحركة الدائمة وممارسة الرياضة أو اليوجا ليست رفاهية، بل وسيلة فعالة لتفريغ الطاقة السلبية. الأم النشيطة تكون أكثر هدوءًا واتزانًا، وتتعامل مع المواقف الصعبة بعقلانية بدل الانفعال.
4. طلب المساعدة دون تردد
ليس عيبًا أن تطلب الأم الدعم من زوجها أو من مختصين. المشاركة في المسؤولية تخفف الضغط وتجعل التعامل مع الأبناء أكثر حكمة. فالأب شريك في التربية، والمستشارون النفسيون يمتلكون حلولًا وتجارب قد تختصر على الأسرة الكثير من الوقت والجهد.
5. تخصيص وقت يومي للراحة الذاتية
الأم التي تهمل نفسها لا تستطيع منح الهدوء لأسرتها. من الضروري أن تخصص وقتًا يوميًا ولو قصيرًا لنفسها: فنجان قهوة في هدوء، نزهة قصيرة في الهواء، جلسة تأمل أو قراءة. هذه اللحظات الصغيرة تجدد طاقتها وتساعدها على مواجهة الضغوط بروح أكثر صفاء.