ماذا ينتظر الجمهوريون فى الانتخابات الأمريكية التمهيدية 2026؟.. جارديان: هزيمة ساحقة
تحت عنوان "في ظلّ تراجع شعبيته بسبب رئيسٍ غير محبوب، يستعدّ الجمهوريون لهزيمةٍ ساحقة في انتخابات التجديد النصفي" ، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تزايد سخط الأمريكيين على رئيسهم دونالد ترامب، وقالت إن الديمقراطيين ربما يطيحون بالحزب الجمهوري من السلطة.
وتقول الصحيفة فى تحليلها إن ترامب أدى اليمين الدستورية فى يناير مُعلناً أنه "مُختارٌ من الله لإعادة عظمة أمريكا"، وأصدر سلسلةً من الأوامر التنفيذية. وفي الأشهر اللاحقة، تحرّك الرئيس الأمريكي وحلفاؤه بسرعةٍ فائقة، وبدا وكأنهم لا يُقهرون. لكن مع اقتراب عام 2025 من نهايته، ومع معاناة ترامب للبقاء مُنتبهاً في اجتماعاته، باتت الصورة السائدة هي صورة سائقٍ نائمٍ خلف المقود. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأمريكيين ينقلبون عليه. ويتجه الجمهوريون نحو الانسحاب قبل انتخابات الكونجرس في نوفمبر المقبل، والتي تبدو قاتمةً بالنسبة لحزب الرئيس، على حد تعبير الصحيفة.
وقال لاري جاكوبس، مدير مركز دراسات السياسة والحكم في جامعة مينيسوتا: "تولى منصبه، وكأنه هجوم خاطف، انتهك القوانين والدستور. العملية السياسية الأمريكية بطيئة، ولذلك تمكن من القيام بأمور استثنائية."
وأضاف: "لكن هذا الرجل قد يكون إرثه الانهيار السياسي للجمهوريين في هذا العصر. بعبارة أخرى، بدلاً من التساؤل عمن سيخلف ترامب وحركته "ماجا" (لنجعل أمريكا عظيمة مجددا)، قد نتحدث بعد عام أو نحوه عن المرشحين القادرين على تجنب وصمة الارتباط بترامب."
اقرأ أيضاً
محمد هاني يعتذر للاعبي منتخب الفراعنة بعد الطرد أمام جنوب أفريقيا
أمم أفريقيا 2025.. التشكيل الرسمي لمباراة بنين ضد بوتسوانا
سعر الدولار اليوم السبت 27-12-2025 أمام الجنيه وفق التحديثات
اشرف محمدين يكتب :-حين تتحول المشاعر إلى سكاكين
أسعار الذهب اليوم السبت 27 ديسمبر 2025.. ارتفاع جديد
أعلى شهادات الادخار بعد خفض أسعار الفائدة
الصحف المغربية تحتفي بـ منتخب الفراعنة: روح قتالية وتأهل مستحق لدور الـ16
كيف دعمت الحكومة السلع التموينية ورغيف الخبز هذا العام؟
فتح لجان التصويت بأول أيام جولة إعادة انتخابات النواب بالدوائر الـ19 الملغاة
صور الأقمار الصناعية.. سحب على مناطق بالإسكندرية والسواحل الشرقية مصحوبة بأمطار
كلية الطب بالقوات المسلحة تستقبل وزير الصحة والسكان
ميسي ينافس على جائزة ملك الأمريكتين للمرة الأولى في تاريخه
وبعد عودته السياسية القوية في انتخابات 2024، انطلق ترامب بقوة. ففي أول يوم له في منصبه، أصدر عفوًا عن جميع المتورطين تقريبًا في انتفاضة 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي، وأطلق توسيعًا جذريًا لسلطة السلطة التنفيذية، وحملة انتقامية ممنهجة ضد خصومه، وإصلاحًا شاملًا للسياسة الداخلية والخارجية.
وقاد الملياردير إيلون ماسك عملية إعادة هيكلة شاملة للحكومة تحت مسمى "وزارة كفاءة الحكومة" (Doge)، أسفرت عن تسريح جماعي للموظفين الفيدراليين وتفكيك وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). لكن سرعان ما دبّ الخلاف بين ترامب وماسك، وانهارت وزارة كفاءة الحكومة.
وتضمنت أجندة الرئيس الداخلية حملة صارمة على الهجرة، شملت عمليات ترحيل جماعية ونشر الحرس الوطني وقوات فيدرالية أخرى في المدن الأمريكية، غالبًا ضد رغبة السلطات المحلية. كما تم تفعيل قانون الأجانب الأعداء لعام 1798 لترحيل الفنزويليين إلى سجن ضخم في السلفادور.










