في ذكري رحيله.. حكاية إسماعيل ياسين الفرنساوي عام 1949| صور

استعرضت مجلة الأستديو فى عددها الصادر مارس عام ١٩٤٩م ، ظاهرة إسماعيل ياسين الفرنساوي، وهو المنولوجست هنري سلفادور، الذي كان يقلد حركات إسماعيل ياسين، واستخدام فمه الواسع وحركاته فى جلب الضحك للجمهور، والأغرب أن سلفادور كانت حياته الشخصية والشقاء الذي عاناه قبل التحاقه بالفن، تشبه إلي حد كبير حياة الفنان إسماعيل ياسين.

ولد الفنان المبدع إسماعيل ياسين فى محافظة السويس سبتمبر عام ١٩١٢م، وقد توفيت والدته وعاش يتيمًا، واضطر للعمل مناديا أمام محل لبيع الأقمشة بعد أن دخل والده السجن بعد تراكم الديون عليه، وقد كان عليه أن يتحمل مسئولية نفسه منذ صغره. ثم اضطر إلى هجر المنزل خوفا من بطش زوجة أبيه ليعمل مناديا للسيارات بأحد المواقف بالسويس ، وعندما بلغ من العمر 17 عاما اتجه إلى القاهرة في بداية الثلاثينات حيث عمل صبيا في أحد المقاهي بشارع محمد على وأقام بالفنادق الصغيرة الشعبية ، ثم خاض غمار الفن فالتحق بفرقة بديعة مصابني ، وقد ذاعت شهرته ووضعت له سلسلة أفلام باسمه، وحتى الآن هو معشوق الأسرة المصرية والعربية ، وقد ورحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم ٢٤ مايو من عام ١٩٧٢م

لم تخبرنا مجلة الأستديو ، هل شاهد الفنان الفرنسي ، إسماعيل ياسبن ، إلا إن الأستديو تخبرنا عن حكاية الفنان الفرنسي الذي يقلد إسماعيل ياسين ، مؤكدة إن باريس تعتز جدا بالمنولوجست ، هنري سلفادور الذي يقلد إسماعيل ياسين فى خفة الروح ، والوحاشة ، وهو لا ينقطع عن الضحك وإضحاك الناس ، مؤكدة أن إسماعيل ياسين الفرنسي بدأ حياته الفنية يقلد الناس والحيوانات فى الصوت والحركة تقليدا ، حتى القرد ، ويضيف إسماعيل ياسين الفرنساوي إنه فى بداياته كان يبيع الفول السوداني فى المقاهي ، ثم اشتغل صبي حلاق حتى ضمه الفن إلي أحضانه

ويقتبس إسماعيل ياسين الفرنساوي ، مونولوجاته واستكشاته الفنية من الحياة الباريسية اليومية فينقدها نقدا فكاهيا لاذعا ، وهو لايحل فى مكان حتى يدخل الضحك والفرح فى قلوب الناس ، سواء كام جادا أم هازلت سواء فى حديثه أو حركانه ، وقد قام بتسجيل مئات الاسطوانات الفكاهية التى يسمعها الناس فلا يكفون عن الضحك .

المنولوجست هنري سلفادور

المنولوجست هنري سلفادور

المنولوجست هنري سلفادور

المنولوجست هنري سلفادور

المنولوجست هنري سلفادور