ولى عهد البحرين يفاجئ الرئيس السيسى بصورته مرسومة خلال المباحثات

نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، علي "فيس بوك" صورة من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، في العاصمة البحرينية المنامة، مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء البحريني.

وزينت قاعة المباحثات صورة في إطار كبير للرئيس السيسى، علقت خلفهما، فيما كان العلمين المصرى والبحرينى شامخان بجوار الرئيس وولي العهد.

وتفاعل العديد من المعلقين علي الصورة الكبيرة المعلقة للرئيس السيسى فى القاعة التى شهدت مباحثات الرئيس السيسى وولي عهد البحرين، مؤكدين علي العلاقات الوطيدة اتى تجمع بين البلدين، وعلي مكانة الرئيس السيسى الكبيرة لدي الجانب البحريني، وعلق عدد كبير منهم:" تحيا مصر"

وقالت مصادر خاصة لـ"اليوم السابع"، إن هذه الصورة المرسومة، جاءت خصيصًا تكريما للرئيس السيسى من ولي عهد البحرين

وكان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الرئيس السيسى أكد على خصوصية العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، وحرص مصر على تطوير التعاون الوثيق والمتميز بين البلدين على شتي مجالات التعاون الثنائي، ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين بالإضافة إلى التنسيق الحثيث مع البحرين تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري البحريني من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، رحب ولي العهد البحريني بالرئيس، مؤكداً على التقدير والمودة التي تكنها مملكة البحرين لمصر قيادةً وشعباً في ضوء عمق ومتانة العلاقات والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين، فضلاً عن الدور المهم للجالية المصرية في عملية البناء والتنمية بالبحرين كجسر للترابط بين الشعبين الشقيقين، ومن ثم حرص الجانب البحريني على تعزيز التعاون مع مصر على كافة المستويات، والتشاور والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا.

وتم التوافق خلال اللقاء على تعزيز وتيرة تبادل الزيارات رفيعة المستوي بين البلدين بهدف دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين مصر والبحرين، كما تناول اللقاء كذلك تبادل وجهات النظر بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، حيث عكست المناقشات الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي واستقرار الدول والشعوب العربية.