وجهًا لوجه.. هل يلتقي بوتين وبايدن ورئيسي الصين وأوكرانيا في قمة العشرين؟

تستعد جزيرة بالي الإندونيسية لاستضافة أول لقاء من نوعه بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينج، وقادة كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، وجهًا لوجه لأول مرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك خلال قمة العشرين المرتقبة في نوفمبر المقبل.

حضور الرئيس الروسي للقمة، أكده الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، حيث إن الدب الروسي أبلغه عزمه حضور القمة المرتقبة، مشيرًا إلى ان إندونيسيا تسعى لتنظيم قمة ثنائية بين بوتين وبايدن على هامش القمة، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.

لقاء بوتين وبايدن

وأضاف الرئيس الإندونيسي أنه من المقرر أن يتم عقد قمة ثنائية بين الرئيس الروسي بوتين، وحليفه الصيني شي جين بينج، الذي أكد حضوره للقمة الصناعية المقررة في جزيرة بالي نوفمبر المقبل.

وعلى الجانب الغربي، أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية السلطات الإندونيسية برغبتها في عدم حضور الدب الروسي للقمة، بحسب وكالة بلومبرج، مضيفة أنه في حال حضور بوتين، فإن فوليدمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني يجب أن يشارك في قمة مجموعة العشرين القادمة.

لقاء بوتين والرئيس الأوكراني

مطالب أمريكا أكدها بيان صادر عن مجلس الأمن القومي الأمريكي أن بلاده ترى أن زيلينسكي يجب أن يشارك في القمة إذا كان بوتين سيحضر بالفعل، ما يجعل الباب مفتوحًا أمام حضور زيلينسكي للقمة عن بعد، وهو ما يعد اللقاء الأول من نوعه بين رئيس كل من روسيا وأوكرانيا منذ اندلاع الحرب.

في ذات السياق أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، عزمها لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين القادمة بإندونيسيا، وذلك بعد تأكيد الرئيس الإندونيسي إن بوتين يعتزم حضور قمة العشرين، حال تم انتخابها رئيسة للوزراء في بريطانيا خلفًا لبوريس جونسون.

السفير الإندونيسي لدى روسيا خوسيه تافاريس، أكد بحسب وكالة نوفوستي الروسية، أن بلاده مهتمة بعقد لقاء بين الرئيسين الروسي والأوكراني على هامش قمة مجموعة العشرين، مشددًا أن إندونيسيا مستعدة لضمان أمن الرئيس الروسي إذا شارك في القمة، التي يمكن أن تمثل أول لقاء بين زعيم الكرملين الروسي وقادة الغرب وأوكرانيا منذ اندلاع الحرب.