«الدوم» يصل الإسكندرية للبحث عن المواهب ونجوم المستقبل
شهدت الحلقة الرابعة من برنامج «الدوم» لاكتشاف المواهب، التى عُرضت مساء أمس الأول، على قناة DMC، وأقيمت فى محافظة الإسكندرية، مفاجآت وأجواء تنافسية ونصائح مهمة.
وتنافس المتسابقون فى مجالات الغناء والتمثيل والتقديم التليفزيونى، وأشعلوا الأجواء داخل الاستديو، وسط إشادات من لجنة التحكيم، فيما شهدت الحلقة تكريم عدد من رموز الفن والإعلام فى مصر، كما جرت العادة من بدء الموسم الثانى من «الدوم».
«آية»: بغنى وبرقص بالهندى.. و«نور»: بدايتى مندوب مبيعات
فى مسابقة التمثيل، أبهرت روان رضا على، من الإسكندرية، لجنة التحكيم، بتقديم عرض شيق، وعلق الدكتور أحمد أبوالخير، عضو لجنة التحكيم على أدائها، قائلًا: «برافو فهمت اللحن»، وقال لها أحمد مبارك، عضو اللجنة: «أول ممثلة الدكتور أبوالخير يقول إن هى مثلت صح».
وقدمت آيه علاء عبدالظاهر، من الإسكندرية، عرضًا تمثيليًا، قائلة إنها تُلقب بـ«آية شاروخان»، مرجعة ذلك إلى أنها تتحدث باللغة الهندية وترقص وتغنى بالهندى، وأشاد أحمد مبارك، عضو اللجنة بطبقة صوتها، مضيفًا: «طبقة صوتك حلوة، لكن أنا عايزك تنسى إنها حلوة، والدكتور محمد أبوالخير والأستاذ شادى يقدروا يحكموا على ده».
وسرد المتسابق نورالدين عماد تفاصيل عن حياته، خلال تقديم عرضه أمام اللجنة، كاشفًا عن أنه بدأ حياته المهنية مندوب مبيعات، موضحًا: «أنا اشتغلت مندوب شنطة، وقابلت مرة واحد وقالى لو عرفت تعمل مشهد تمثيل، هاشترى منك، وساعتها مثلت كويس واشترى منى، حاجة جميلة إن يتوفر مسابقات زى دى للشباب»، وعلق أحمد مبارك، عضو اللجنة، على أدائه، قائلًا: «متمكن.. برافو عليك».
«إبراهيم»: علمت نفسى عزف العود.. و«أحمد»: أنا حفيد الشيخ الحصرى
فى مسابقة الغناء، قدم المتسابق إبراهيم صبرى، ابن الإسكندرية، أغنية رائعة أمام اللجنة، كما تحدث عن حياته وعن حبه للموسيقى والغناء، وكيف علم نفسه العزف على العود، وأشاد «أبوالخير»، عضو اللجنة، بموهبته، وسأله شادى شاش وأحمد مبارك، عضوا اللجنة، عن موهبته فى التمثيل، مؤكديْن تميزه.
وقدم الشاب أحمد الحصرى فقرة إنشاد دينى بطريقة مبهرة أعجبت لجنة التحكيم، وسأله الدكتور «أبوالخير» عن علاقته بقارئ القرآن الشيخ الحصرى، ليجيب بأنه جد جده، لتشيد اللجنة بصوته وتركيزه فى الإنشاد.
وغنت المتسابقة إسراء أحمد محمود، من أسوان، والمقيمة بالإسكندرية، أغنية مميزة، وقالت إنها تقدمت إلى البرنامج من أجل تحقيق حلم الغناء، وعلق «أبوالخير» على أدائها، بقوله: «جميل جميل.. شكرًا يا إسراء إنك جيتى»، لترد المتسابقة: «حاسة إن ربنا عادل وأنا مبسوطة جدًا إنى وصلت».
وشاركت المتسابقة روان هشام جودة، من الإسكندرية، بأغنية «جرح تانى» للمطربة شيرين عبدالوهاب، وقال لها الدكتور أبوالخير: «لو إنتى مكملة معانا فى البرنامج، هدربك إزاى تغنى العالى ده».
الإعلامية مريم حسن للمشاركين: «استعدوا كويس»
قدم البرنامج فقرة حوارية مع الإعلامية مريم حسن، التى فازت فى الموسم الأول من البرنامج، لتقدم الأخيرة رسالة لشباب الموسم الثانى، قائلة: «استعدوا كويس أوى، وخدوا بالأسباب، وإوعوا تخافوا من المسرح، واستعدوا كويس».
وقالت: «أحلى حاجة فى البرنامج مش إنه يطلع الموهبة، لكنه بيفضل وراك وفى ضهرك»، مضيفة: «بقول لكل المتقدمين: اهتموا بوقتكم ونفسكم والأداء، وماتخافوش».
وعن تقديمها مؤتمر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، قالت «فوجئت بإشادة الرئيس السيسى، ولم أجد ما يعبر عن مشاعرى وإحساسى بتلك الكلمات العظيمة»، مشيدة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وأكدت أن جائزتها الحقيقية كانت التعيين فى «إكسترا نيوز»، لافتة إلى أنه من اليوم التالى لتعيينها تلقت تدريبًا مميزًا.
«كريم»: طوّرت نفسى.. واللجنة لـ«يمنى»: شكرًا لمجيئك
فى مسابقة التقديم التليفزيونى، قدمت المتسابقة يمنى محمد عرضًا شيقًا، وأشادت لجنة التحكيم بأدائها، وثمّنت مجيئها من مطروح إلى الإسكندرية من أجل الاختبار.
وخلال عرضه، قال الشاب كريم فوزى، إنه جاء إلى البرنامج لتحقيق حلمه، موضحًا: «عندى ٢٦ سنة، ومن إسكندرية.. جيت النهارده (الدوم) عشان أحقق حلمى وأكون مذيع، أنا قدمت فى الموسم الأول بس مكنتش جاهز، واشتغلت على نفسى الفترة اللى فاتت عن طريق إنى أتعلم حاجات أكتر سواء على المستوى العلمى أو أنمى اللغة العربية بتاعتى، عشان يكون ليا حظ أكبر السنة دى».
عمر الشريف «عالمى».. أنغام «صوت مصر».. وزينب سويدان «رائدة»
كرمت الحلقة عددًا من نجوم الفن والإعلام من الوجه البحرى، عبر عرض تقارير ترصد سيرهم الذاتية ومشاويرهم المهنية. واحتفى البرنامج بالفنان العالمى الراحل عمر الشريف، خلال تقرير تناول رحلته فى عالم الفن وبدايات دخوله مجال السينما وتقديم أروع أفلامه مثل «صراع فى الوادى»، وأداءه بطولات أفلام عالمية مثل «لورانس العرب»، وحصوله على جوائز من الكثير من دول العالم. وعرض البرنامج تقريرًا عن المطربة أنغام، جاء فيه: «فى بيت بيتنفس مزيكا وفن ولدت معجزة فنية اسمها أنغام.. علمها أبوها الموسيقار محمد على سليمان الغناء وقدمها للجمهور على المسرح واعتبرها-حينئذ- صوت مصر القادم». وقال التقرير: «أنغام تعبت وذاكرت ولما وقفت للمرة الأولى على المسرح، كانت زى نجمة كبيرة ومن يومها وهى نجمة مصر، واحتلت مكانًا فى قلوب الجمهور، وكان ألبوم (فى الركن البعيد الهادى) بدايتها الحقيقية، وأنغام دايمًا كانت بتقول: (أبويا هو اللى فرش لى الطريق للنجومية)». وتابع: «مشوار طويل مشيته أنغام طارت فيه زى الفراشة فى كل ألوان الغناء، وقدرت بصوتها وإحساسها توصل للكل، لحد ما بقت (صوت مصر) اللقب اللى تمناه لها أبوها فى تقديمها». واحتفى البرنامج أيضًا بمسيرة الإعلامية زينب سويدان، مستعرضًا خلال تقرير عنها، بداياتها فى مجال الإعلام ومسيرة حياتها وزواجها من الكاتب الكبير وحيد حامد، ثم رئاستها القناة الأولى وتدريبها العديد من الإعلاميين وتفوقها.
