فرص متميزة لنيل شهادة الدراسات العليا من جامعات مصر العريقة

كثيرًا ما يبحث الطلاب الوافدون أثناء اتخاذ قرار استكمال الدراسات العليا وجهة مثالية للتعليم، فيمرون خلال عملية الاختيار بمجموعة من الدول التي يمكنهم الدراسة بها، على سبيل المثال، الجامعات البريطانية، والأمريكية، والماليزية، والمصرية، كذلك جامعات السودان واليمن، بالإضافة إلى الكثير من الوجهات الأخرى التي تتيح لأبناءنا من الوطن العربي الدراسة بها، وبعد الكثير من البحث والمقارنة نجد أن الجامعات المصرية هي الخِيار الأفضل للدراسة في الخارج، وفيما يلي سنعرض الدليل الكامل التي يستعين به الطالب الذي يريد الحصول على شهادات معتمدة بعد الالتحاق ببرامج الدراسات العليا في الجامعات المصرية.

الدراسات عليا في الجامعات المصرية

تولي مؤسسات التعليم العالي والجامعي، داخل جمهورية مصر العربية وجامعاتها المعتمدة من قِبَل وزارات التعليم بالمنطقة، اهتمامًا خاصًا بالطلاب الوافدين إذ تيسر لهم عملية القبول والدراسات العليا في مصر على خدمة طلابنا في المملكة العربية السعودية.

• انخفاض التكلفة مقارنة بالوجهات الأخرى، من جهة أخرى توفير نفقات الدراسة والمعيشة.

• التقارب الجغرافي مع العديد من الدول، فمصر قلب العالم العربي وسهل الوصول إليها من طلاب العالم ككل.

• تعتبر اللغة العربية هي لغة الدراسة في مصر، بالتالي فإن الوافدين من الدول العربية يتمتعون بميزة سهولة التواصل والتفاعل في البيئة الأكاديمية.

• توفر دراسة الماجستير في مصر فرصة للأفراد حتى يندمجوا في الثقافة والتجربة العربية المصرية، لذا يمكنهم التعرف عليهم بشكل أعمق، مما يعزز التفاهم الثقافي.

شروط دراسة الماجستير

لاستكمال الدراسات العليا ودراسة الماجستير في مصر، يجب على الطالب اجتياز المرحلة الجامعية الأولى بتقدير مقبول أو جيد، وفقًا للتخصص المطلوب، وأن يكون المؤهل الحاصل عليه معترفًا به من المجلس الأعلى للجامعات.

• تقديم الشهادات مُصدقة من وزارة الخارجية والسفارة المصرية بدولة الطالب.

• إرفاق شهادة الميلاد، شهادة الثانوية العامة التي حصل عليها الطالب أو ما يعادلها.

• تقديم صورة جواز السفر ساري المفعول، بالإضافة إلى صورة الهوية الوطنية.

• توكيل من الطالب لمكتب خدمات واستشارات تعليمية، لتسهيل الدراسة في مصر.

برامج الدراسات العليا في الجامعات المصرية

بشهادات معتمدة دوليًا وبأقل التكاليف، يتمحور اتخاذ قرار الدراسة من خارج الدولة حول الأسباب السابقة، وهو نفس ما توفره دراسة التمريض في مصر للطلاب الوافدين، إذ تتيح برامج تعليمية متميزة بمعايير عالمية، مع الاستفادة من الخبرات والمهارات التي يقدمها النظام، وإلى جانب الجودة تتعاون الجامعات المصرية مع أساتذة ذوي خبرة وكفاءة عالية، وتتميز بمناهج محدثة تتبع التطورات العلمية والتقنية الحديثة.

• تقدم برامج أكاديمية، يمكن للطلاب السعوديين دراسة التمريض في مصر عبرها.

• تتيح تخصصات تمريض الأطفال، صحة الأم وحديثي الولادة، التمريض النفسي.

• توفر برامج تمريض صحة المجتمع والأسرة أو الصحة العامة، إدارة خدمات التمريض.

• وبالحديث عن التميز والريادة، تقدم برنامج تمريض الشيخوخة، تعليم التمريض، إلى جانب تخصصات كتمريض الباطني والجراحي والعناية الحرجة والطوارئ.

مصاريف دراسة الوافدين في مصر

وفيما يتعلق بتكاليف الدراسة في مصر لغير المصريين، تنخفض الرسوم في الجامعات المصرية مقارنةً بالعديد الجامعات الأخرى، أو من جهة أخرى، توفر مصر لجميع الطلاب الدوليين الفرصة للدراسة الأكاديمية المعتمدة بأقل التكاليف.

• للدراسات العليا في كليات الطب البشري وطب الأسنان، يجب سداد 7500$، بينما للبكالوريوس 6000$ فقط.

• على راغبي استكمال الدراسة في كليات (الصيدلة، الهندسة، حاسبات ومعلومات، علاج طبيعي)، الالتزام بمصاريف 7000$، وتقل إلى 5500$ للبكالوريوس.

• لكن للالتحاق ببرامج الدراسات العليا بكليات الطب البيطري، الزراعة، التمريض أو العلوم، يتوجب سداد 6500$ فيما يلتزم بمبلغ 5000$ للمرحلة الجامعية الأولى.

• وتقل التكلفة للكليات النظرية باختلاف تخصصاتها، كذلك كليتي الفنون الجميلة والتطبيقية، فتبلغ مصروفات الدراسة 6000$ فقط.

• من أجل استكمال الدراسات العليا بكليات العلوم الصحية، يتطلب الالتحاق بالسنة الأولى سداد مبلغ 5500$، وسداد 4000$ للبكالوريوس.

في الختام، بعد عرض كافة تفاصيل استكمال الدراسات العليا في الجامعات المصرية المعتمدة، والتي تتمتع بشهاداتها المُعترف بها عالميًا وبأقل التكاليف الممكنة، نترك لك فرصة للتمتع بكافة المميزات التي عرضناها مسبقًا، فيمكنك دراسة التمريض باعتماد ومصروفات قليلة، ثم العمل بالشهادة في أي دولة تبغاها.