مصطفى الفقي يكشف مصير معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل
قال الفقي خلال حواره لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامى «شريف عامر»، المذاع على قناة «إم بي سى مصر»، «أطمئن المصريين بأن مساس إسرائيل بالسلام مع مصر مجازفة لا تقدر عليها»، مشيرًا إلى أن مصر بطبيعتها دولة هادئة طويلة النفس.
وعلق الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسي على مصير اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وأوضح أن التطورات على الأرض الآن شئ وارد ولم تتعرض معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لأي تأثير
وأشار إلى أن هناك أصوات مصرية وربما إسرائيلية تقول أن إتفاقية السلام تحتاج إلى بعض التعديلات، لافتًا إلى أن الشعب المصرى أول من وقع على اتفاقية السلام مع إسرائيل ولكنه آخر من طبع معها
واوضح أن العرب لديهم أوراق معينة يجب أن يلوحوا بها الآن لحل الأزمة في غزة ورفح الفلسطينية، موضحا أن «الفيتو» دمر القضية الفلسطينية ويجب على العرب المطالبة بتعديل القوانين الدولية.
وذكر أن التفاوض معقد والجانب الأمريكى يحاول الضغط مع الحفاظ مع الرعاية الأمريكية لإسرائيل، مؤكدا أن الجانب الإسرائيلى غير قادر على المجازفة بالسلام مع مصر.
وتابع قائلا: أطمئن المصريين بأن مساس إسرائيل بالسلام مع مصر مجازفة لا تقدر عليها، مشيراً إلى أن مصر بطبيعتها دولة هادئة طويلة النفس.
واختتم أن الرئيس السيسي تصرف بحكمة وأكد مرارا وتكرارا أن الحدود المصرية خط أحمر ونجح في جعل الولايات المتحدة تتبنى الأمر.
